أشهر فناني العالم يلتقون في ووماد أبوظبي

أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومؤسسة عالم من الموسيقى والفنون (ووماد) يوم الأربعاء (25 مارس)، عن مشاركة المزيد من مشاهير الفنانين العالميين في مهرجان ووماد أبوظبي الموسيقى العالمي، الذي يقام في أبوظبي والعين على مدى ثلاثة أيام، خلال الفترة بين 23 و25 من شهر أبريل المقبل، ومن المتوقع أن يستقطب أعدادا ضخمة من الزوار من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويعد نجم موسيقى وأغاني الراي الجزائري الشهير عالميا، الشاب خالد، من أبرز الفنانين الذين انضموا إلى المجموعة الكبيرة من مشاهير الفنانين الذين سبق لهم تأكيد مشاركتهم في المهرجان.

كما تشمل قائمة الفنانين والفرق الفنية الذين أكدوا مشاركتهم في المهرجان أيضا، كلا من فرقة (ذا دول فاونديشن) من المملكة المتحدة، الفنان جيفان جاسباريان من أرمينيا، فرقة (ذا كامكارس) الإيرانية والفنانة سا دينج دينج (الصين).

وبهذا يرتفع عدد الفنانين والفرق الذين أكدوا حتى الآن مشاركتهم في المهرجان إلى 18 فنانا وفرقة، ومن المتوقع الإعلان عن مشاركة المزيد من الفنانين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع تزايد الاهتمام المحلي والعالمي بهذا المهرجان الذي ستقام عروضه ضمن ثلاثة مواقع على كورنيش أبوظبي إلى جانب حصن الجاهلي في العين.

وقد حظي مهرجان ووماد أبوظبي منذ الكشف عن تنظيمه في شهر يناير الماضي، باهتمام شعبي متزايد، يجسده التفاعل النشط فيما بين هواة الموسيقى والفنون من خلال الصفحات المخصصة لمهرجان ووماد أبوظبي في موقعي "فيسبوك" و"تويتر" على شبكة الإنترنت.وتأسست ووماد عام 1980 على يد بيتر جابرييل، المطرب الرئيسي السابق لفرقة جينيسيس، وعقد أول مهرجانات ووماد عام 1982 في بريطانيا.

ومنذ إحياء حفلها الأول، عملت ووماد مع أكثر من 1000 فنان ونظمت أكثر من 160 مهرجانا في 27 دولة، بما فيها أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا وسنغافورة وإيطاليا.

ويعزى الفضل إلى هذه المؤسسة، في جلب أصوات مختلف ثقافات العالم إلى الجماهير العريضة وتعريف أجيال كاملة من الناس على التراث الموسيقي الغني بشمال إفريقيا ودول الحزام الصحراوي الإفريقي، والهند وباكستان والأمريكتين والشرق الأقصى.

وتعتبر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤسسة مسئولة عن المحافظة على تراث وثقافة أبوظبي والترويج لهما، وتدار الهيئة التي تأسست في أكتوبر 2005 باعتبارها إحدى هيئات حكومة أبوظبي، من قبل مجلس إدارة يرأسه الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، وهي ملتزمة بتطوير الفنون والموسيقى والأدب والسينما الإماراتية والدولية، على المستويين الوطني والدولي على حد سواء.