v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
المناطق السكنية الجديدة شمال مدينة تشونغ تشينغ
وكالعادة دائما نقول وختامها مسك. وبالفعل كان ختام تلك التغطية الإعلامية مع زيارة ومشاهدة المناطق السكنية الجديدة شمال مدينة تشونغ تشينغ، والتي تأسست منذ ثماني سنوات. خلال هذه الفترة تم شق الجبال وعمل طرق وزراعة أشجار وتزيين كل ذلك بالورود ذات الرائحة والالوان الجذابة... ثم بناء الوحدات السكنية التي شرقها نهر يانغتسي وغربها نهر جيالينغ. روعة المنطقة ليست في المباني فقط، بل أنها تشمل الشركات الالكترونية ومؤسسات لصناعة الأدوات والمعدات الطبية ولوازم المستشفيات العلاجية.
ثم كان التجول بعد ذلك لزيارة شركة هايفو لتجهيز المستشفيات بالمعدات والأدوات الطبية التي تعتبر منتجاتها عالمية، لأنها تصدر إلى دول عديدة، منها كوريا الجنوبية، هونغ كونغ، روسيا، أسبانيا وبريطانيا. والشركة ليست للانتاج والتصنيع الطبي فقط، بل هى تشمل مركزا بحثيا يتم فيه إجراء البحوث المختلفة مع الهيئات الطبية المحلية والعالمية للوصول الى أحدث الأساليب العلاجية للأمراض الأكثر انتشارا مثل السرطان، الأورام والتليف وغير ذلك.
وكانت آخر تغطية ومشاهدة إعلامية لليوم الأخير من الجولة مع متابعة الأعمال الانشائية للحي السكني جيانغ يو تشينغ الذي بدأ انشاؤه والعمل به اعتبارا من عام 2007. تم الانتهاء من استكمال 1500 وحدة سكنية والمقرر كما قال المسؤولون عن هذا الحي السكني أن يستكمل الى عشرة آلاف وحدة سكنية.
وفي نهاية هذه الجولة التي استمرت على مدار ستة أيام وما رأيته ولمسته بنفسي لا أملك إلا أن أقدم خالص تقديري واحترامي للمسؤولين في مدينة تشونغ تشينغ لصفة عامة، والمسؤولين في الحكومة الصينية المركزية لصفة خاصة مما قدموه ولازالوا يقدمونه من عطاء وجهد لاستمرار مسيرة الإصلاح والتنمية وتحقيق أعلى مستوى معيشة للأفراد. وهناك معادلة كيمائية أقولها من وجهة نظري المتواضع وهى:
إن تفاعلا بين الأمنية والحقيقة يكون الناتج انجازا عظيما تتوارثه الأجيال. وعظمة الانجازات عندما يتجول إلى حقيقة واقعة، فمن أرض جبلية إلى مباني رائعة وطرق ممهدة ومؤسسات وشركات صناعية وإنتاجية تسعى لاستيعاب العديد من العمالة الماهرة والتي تساهم في تحقيق التنمية والرخاء.
وخلاصة القول من رأيي أن الوقت المختص للرحلة كان غير كافيا. وكنت أتمنى أن تمتد إلى أيام أو أسابيع آخرى...أو على الأقل تتكرر تلك الزيارات الإعلامية مرات ومرات. رغم وجود بعض الصعوبات، إلا أنه تم التغلب عليها سواء بمعرفتنا أو بمعرفة المسؤولين على الرحلة بالاذاعة الصين الدولية بالتعاون مع المسؤولين عن الإشراف والمتابعة في مدينة تشونغ تشينغ.
كل الشكر والتحية والى اللقاء مع تحيات فريق عمل القسم العربي فرج لطيف