v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
بدأت بمقر هيئة متاحف قطر يوم الثلاثاء (14 إبريل) ورشة عمل قطرية - سودانية مشتركة لبحث سبل التعاون في مجال الكشف عن الآثار في السودان والعمل على حمايتها وترميمها، بمشاركة 26 من رؤساء البعثات والمتخصصين في آثار السودان برئاسة مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، بحث المسؤولون في كل من هيئة متاحف قطر والهيئة القومية للآثار والمتاحف السودانية خلال ورشة العمل التي تستمر حتى يوم غد سبل التعاون المشترك من خلال 24 ورقة علمية تتناول مشروعات محددة وتصورات واضحة للعمل الأثري .
ويشارك في ورشة العمل المشتركة الحالية في الدوحة 12 متخصصا وإداريا من جمهورية السودان يمثلون هيئة الآثار والعديد من الجامعات السودانية، إضافة إلى 14 عالم آثار يديرون بعثات أثرية على ضفاف النيل ويمثلون دولا الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، بولندا وإيطاليا.
وأوضح نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر حسن بن محمد بن علي آل ثاني في كلمة افتتح بها أعمال الورشة أن هذا المشروع يعبر عن رغبة كل من دولة قطر والسودان في الكشف عن آثار النوبة وحمايتها والتعريف بها لكي تأخذ المكانة التي تستحقها على خريطة العالم، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل انجاز هذا المشروع.
يذكر أن هذه الفكرة قد نبعت من الإمكانيات الآثرية الهائلة للسودان وتاريخه العريق، حيث شهد السودان أول وجود للبشر على طول وادي النيل يعود لأقدم العصور ومن ثم تعاقبت عليه الحضارات والممالك المختلفة التي تركت بصماتها على ضفاف النيل وعلى رمال الصحراء السودانية.