v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
دعا الحبيب بن يحيى الأمين العام لإتحاد المغرب العربي دول الإتحاد المغاربي إلى اليقظة والعمل من أجل تحقيق الاندماج الاقتصادي لمواجهة تداعيات الأزمة الإقتصادية والمالية العالمية الحالية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للندوة التي تنظمها جمعية الدراسات الدولية التونسية بالتعاون مع مؤسسة " فريدريش ايبارت" الألمانية، بعنوان "أوروبا والمغرب العربي وتداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية" .
وقال بن يحيى في مداخلة يوم الأربعاء (15 إبريل) في افتتاح الندوة "إن دراسات الهيئات الدولية المختصة حول تداعيات الأزمة، تبرز أن تأثيرها على المنطقة المغاربية سيكون معتدلا خلال الفترة القادمة، غير أن هذا الوضع يتطلب مزيدا من اليقظة من لدن دول المنطقة".
وأضاف أن تلك الدراسات تتوقع أن تلي هذه الأزمة المالية أزمة أخرى فى مجال الطاقة "ما يقتضي منذ الآن وضع استراتيجيات مغاربية مشتركة تتمحور حول الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية".
من جانبهم، شدد المشاركون في الندوة على أن الاندماج المغاربي والتنسيق بين السياسات الإقتصادية لدول الإتحاد المغاربي (تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا)، هو أفضل الحلول لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية والصمود أمام الهزات الخارجية، مشيرين إلى أن الاستراتيجيات الوطنية رغم أهميتها" تبقى غير قادرة على احتواء الأزمة العالمية.
ويرى خبراء أن غياب الاندماج الاقتصادي المغاربي يفوت علي دول المنطقة فرصة نمو سنوي في حدود 2 في المائة، إلى جانب بقاء نسبة المبادلات التجارية بين الدول المغاربية ضعيفة، حيث لا تتجاوز حاليا 4 في المائة من مجموع المبادلات مع الخارج.
يشار إلى أن مسيرة الإتحاد المغاربي الذي تأسس في السابع عشر من فبراير 1989 ليكون تكتلا اقتصاديا إقليميا، معطلة منذ العام 1994.