فيلم "هوا بي"

كان العام الماضي عاما حققت الصين فيه حصادا وافرا في إبداع الأفلام. وخاصة أن فيلم "هوا بي" الذي تمت إعادة تصويره كفيلم رعب، شهد نجاحا عظيما حتى أصبح الفيلم الصيني الخامس الذي تجاوزت إيرادات شباكه 200 مليون يوان صيني، أي يساوي قرابة 30 مليون دولار أمريكي منذ أن بدأ إحصاء إيرادات الشباك بالصين. وما أعجب المشاهدين وعامة الناس أن هذا الفيلم كان من إنتاج أستوديو صغير، ألا وهو أستوديو نينغشيا. واليوم لنتابع كيف أبدع هذا الأستوديو الصغير هذا الفيلم الممتاز.

ما تستمعون اليه الآن هو تسجيل صوتي لفيلم "هوا بي" الذي عُرض في مختلف المناطق الصينية في الخريف الماضي. اُقتبس هذا الفيلم من عمل الروائي الصيني القديم المشهور بو سونغ لينغ حول الملائكة والعفاريت. وفي اليوم الأول لعرضه حطّم الأرقام القياسية لإيرادات شباك الأفلام الرائجة الأخرى قبله، وخلال 6 أيام بعد عرضه، تجاوزت إيرادات شباكه 100 مليون يوان صيني، وخلال 19 يوما بعد عرضه، تجاوزت إيرادات شباكه 200 مليون يوان صيني. كما أثار نقاشا حارا في مختلف وسائل الإعلام وعلى الإنترنت. وكان ذلك نتيجة تطلّع اليها الجانب المنتج لهذا الفيلم – أستوديو نينغشيا. وعند تقديم أهداف تصوير هذا الفيلم أوضح السيد يانغ هونغ تاو مدير أستوديو نينغشيا قائلا:

"من أجل مواصلة عمل الأستوديو الخاص والذي يقع أستوديونا في آخر الفئة الثالثة من بين الأستوديوهات بأنحاء البلاد، فكرنا في تصوير فيلم "هوا بي" بهدف تحقيق اختراقة، لأننا لا نريد أن نكون في آخر الصفوف على الدوام."

في السنوات الأخيرة لقيت الأفلام الصينية رواجا تدريجيا في البلاد. ولكن قلّما نجد أعمالا من إنتاج أستوديو نينغشيا بين الأفلام الرائجة. ويرى السيد يانغ هونغ تاو مدير أستوديو نينغشيا ضرورة تفوّق الأستوديو الخاص بهم على الأخريات بفضل إنتاج فيلم ممتاز واحد. وقال: