السفير الاسترالي: استراليا تسعى الى تعزيز التبادلات الثقافية والفنية مع الصين

 صرح السفير الاسترالي لدى الصين جيوف رابي اليوم (الخميس) بان استراليا تأمل في تعزيز التبادلات الثقافية والفنية مع الصين.

واشار رابي في حفل استقبال بمناسبة معرض "ميدواي" الفنى الى ان المعرض يضم "مجموعة بالغة الاهمية من الأعمال الفنية " وأنه سيعمق بشكل اكبر من التفاهم بين الشعبين من خلال الروابط الوثيقة للغاية للفنون البصرية والثقافة بين استراليا والصين.

وقال رابي "ان هذا المعرض يعد مثالا يستحق التقدير جاء فى حينه لعمق العلاقة الفريدة بين عالم الفن الاسترالي والصيني"، مضيفا ان هذه العلاقة ترجع الى عقود عديدة عندما زار اول فنانين صينيين استراليا، وفتحوا الطريق لتبادلات ثقافية هامة.

واضاف "ان العلاقات الثنائية بين استراليا والصين ممتازة. وقد اصبحت التبادلات الثقافية اوسع واكثر نشاطا طوال الوقت. لذا شهدنا بالفعل تدعيما عاما للعلاقات في هذا المجال".

وقال جين شا أمين المعرض وامين عام معهد بكين الفنى للفنون الجميلة وفنون التصوير الزيتى ان معرض "ميدواي" يضم مجموعة من 62 قطعة فنية من اعمال 15 فنانا صينيا واستراليا معاصرا.

وبالنسبة للفنانين هناك خمسة من الفنانين الصينيين الذين يعيشون ويعملون في الصين، وخمسة من الفنانيين المولودين في الصين ويعيشون ويعملون في استراليا، اضافة الى خمسة عرفوا انفسهم بانهم فنانون استراليون تأثروا بالثقافة الصينية بشكل وثيق. ويستخدمون هؤلاء الفنانين اساليب فنية لشرح العديد من الاثار التي احدثتها العولمة على حياة الافراد ومشاعرهم.

واضاف جين ان العلاقات بين الصين واستراليا لم تكن أبدا بالجودة التى شهدتها فى السنوات الأخيرة.

وقال "ان التبادلات والإتصالات الثقافية والفنية بين البلدين تلعب دورا متزايد الاهمية."

وعقب جولة المعرض في اربع مدن صيينية وهي بكين، وتيانجين، وشيامن، وشانغهاي، سيقوم المعرض بجولة في 14 منطقة اقليمية في استراليا، بدءا بجاليرى بلدة وولونجونج الساحلية بولاية نيو ساوث ويلز في اكتوبر عام 2009.