عروض سينمائية بمكتبة الاسكندرية احتفالا بعام يوسف شاهين

تعاد بدءا من يوم الأحد(26 إبريل) عروض أفلام سينمائية للمخرج الراحل يوسف شاهين في مكتبة الإسكندرية في اطار الاحتفال بعام شاهين وذلك في الفترة من 26 إلى 30 أبريل الجاري.

تبدأ العروض، بحسب بيان صادر عن المكتبة، بفيلم "نساء بلا رجال" وهو من إنتاج عام 1953 ، ويعرض يوم غد فيلم "صراع في الوادي" وهو إنتاج 1954.

أما يوم (الثلاثاء) فيعرض فيلم "شيطان الصحراء" وهو أيضا إنتاج عام 1954 ، وفي اليوم التالي يعرض فيلم "صراع في الميناء" الذي أنتج عام 1955 .

ويوم (الخميس) فيعرض واحد من أروع أفلام يوسف شاهين "باب الحديد" وهو إنتاج عام 1957 . يذكر أن يوسف شاهين ولد في الإسكندرية في 25 يناير 1926، وتوفي في 27 يوليو 2008، وهو مخرج سينمائي مصري ذو شهرة عالمية، معروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية (إسكندرية... ليه؟ - حدوتة مصرية - إسكندرية كمان وكمان - إسكندرية نيويورك).

ووصف شاهين الذي توفي خلال السنة الماضية عن 82 عاما، بأنه أحد كبار فناني السينما في مصر والعالم العربي والعالم وهو الذي وضع السينما المصرية على خريطة السينما العالمية منذ 1970 أكثر من أي مخرج آخر، وكان كل فيلم جديد من أفلامه من الأحداث الثقافية التي تثير الجدل الخصب على مختلف المستويات.

وتميزت أفلام شاهين التي بدأها بفيلم "بابا أمين" في مطلع الخمسينيات بأن غالبيتها حملت بعدا سياسيا واجتماعيا مثل افلام "الارض" و"الناصر صلاح الدين" وكان آخر افلامه "هي فوضى".

وحصل شاهين على الكثير من الجوائز والأوسمة المصرية، ويعد من أبرز المخرجين المصريين والعرب، واستطاع أن يؤسس اوسع مدرسة سينمائية في تاريخ السينما العربية وقد تتلمذ على يديه العديد من المخرجين الذين قدموا للسينما المصرية أفلاما تعتبر من أهم الأفلام، ومن هؤلاء المخرجين يسري نصر الله والراحل رضوان الكاشف وعلي بدرخان وخالد الحجر وخالد يوسف.

وكان شاهين صاحب الفضل في اكتشاف وتقديم الفنان المصري العالمي عمر الشريف للسينما في فيلم صراع في الوادي، والذي نقله فيما بعد الى العالمية على يد المخرج الانجليزي ديفيد لين في رائعتيه "لورنس العرب" و "دكتور جيفاكو".

وهناك ما يقارب من 37 فيلم طويل وخمسة أفلام قصار حصيلة حياته المهنية نال عدة أفلام منها جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم، أهمها جائزة الانجاز العام من مهرجان كان السينمائي وقد نعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات.