v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
صرح البنك الدولي يومالجمعة(24 إبريل) بأنه يرحب باستثمارات الصين في افريقيا حيث هناك حاجة ماسة الى رؤوس الأموال والسيولة نتيجة للأزمة المالية العالمية.
صرح جيمس ادامز نائب رئيس البنك الدولي لشئون منطقة شرق آسيا والباسيفيك في مقابلة مع وكالة انباء "شينخوا" عشية اجتماع الربيع المزمع للبنك بأنه في ظل فائض رأس المال في الصين تبقى مسألة كيف تنوي الصين انفاق هذه الأموال -- اما في اعادة الاستثمار في الاقتصاد او في الاستثمار في القيمة المضافة-- ذات اهمية كبرى بالنسبة للمجتمع الدولي.
كما قال ادامز ان الصين من المقرر ان تصبح مستثمرا رأسماليا طبيعيا بافريقيا على الرغم من انخفاض معدل المدخرات لدى الحكومات والأسر الأفريقية "وتظل دائما هناك قضايا خاصة وحساسة بشأن الموارد".
ولفت الى ان بعض التقارير الاعلامية حول الانشطة الاستثمارية للصين في افريقيا مضللة وغير دقيقة.
وكان مقال قد صدر في صحيفة واشنطن بوست يوم الخميس الماضي تحت عنوان "الصين تستغل الازمة العالمية لفرض نفوذها"، قد اشار الى القروض التي قدمتها الصين مؤخرا وكذا استثماراتها في الدول الاجنبية. ونقلت بعض المواقع الالكترونية هذا المقال مثل موقع معهد الحديد والصلب الامريكي وهو مناصر لصناعة الصلب بالولايات المتحدة.
في هذا الصدد قال ادامز ان مثل هذه المسألة ليس بجديدة. ولفت الى انه عندما كان لدى الولايات المتحدة فائض مالى كبير بعد الحرب العالمية الثانية واستثمرته في اوربا و بعد ذلك في آسيا، كانت هناك "حساسيات" مشابهة بشأن الاستثمارات الامريكية.
وأضاف ان افضل سبيل لتهدئة حدة هذه المخاوف هو ان تسعى الصين لأن تكون بمثابة المواطن الجيد الذي يحترم رغبات البلد الذي يستثمر فيه و تتمسك بمعايير رفيعة المستوى في المشروعات التنموية.
واشار ادامز الى ان "لدى الناس انطباع يفيد بأن الصين تنوي السيطرة على جميع الصناعات في افريقيا، وهذا غير صحيح".
وأضاف قائلا: " نشعر بالالتزام بالكشف عن بعض الحقائق. ومن الناحية المصرفية فاستثمارات الصين في افريقيا مرحب بها للغاية".
وذكر أدامز ان خبرة الصين فى الانضباط المالى والتوازن فيما يتصل بالاندماج في الاقتصاد الدولي والرقابة القوية على القطاع المالي في البلاد "دروس مهمة للدول الأخرى".
وأوضح انه يظن ان المسؤولين الأفارقة يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من خبرة النمو الاقتصادي الصيني وتطبيقها في بلدانهم.