| v الإذاعة السودانية |
| v وكالة أنباء شينخوا |
| v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
| v تلفزيون الصين المركزي |
| v مركز معلومات الانترنت الصيني |
| v سفارة الصين لدى مصر |
| v الوكالة الموريتانية للأنباء |
دمشق 28 ابريل 2009 (شينخوا) قال الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة السورى أن معدل النمو السياحي في منطقة الشرق الاوسط في عام 2008 وصل الى نحو 11 بالمائة مقابل 2 بالمائة في العالم وهو المعدل الأعلى للنمو في العالم.
واوضح وزير السياحة السورى فى كلمة القاها فى ملتقى سوق الاستثمار السياحي العربي الأول، الذى افتتح فى دمشق مساء يوم الثلاثاء أن منظمة السياحة العالمية تتوقع أن يبقى النمو في المنطقة العربية إيجابياً وبمعدل يتراوح بين 2 بالمائة إلى 6 بالمائة في عام 2009، مشيرا الى أن منطقة الشرق الأوسط ستكون الأكثر طلباً للسياح بسبب قربها الجغرافي من أوروبا.
ودعا الوزير السورى إلى صياغة رؤية عربية سياحية متكاملة تعتمد على إرساء دعائم شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص وتطوير السياحة العربية البينية من خلال تحفيز الاستثمار السياحي العربي البيني وتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين العرب وتسهيل انتقال رؤوس الأموال العربية وإكساب عمليات التمويل المصرفي المزيد من المرونة وتسهيل حركة السفر بين الدول العربية واعتماد سياسة الأجواء المفتوحة بين المطارات العربية.
وقال آغة القلعة إن سورية استطاعت كباقي الدول العربية تحقيق زيادة كبيرة في القدوم السياحي واستقبلت في عام 2008 نحو 5.4 مليون سائح بين عربي وأجنبي ومغترب ووصل معدل نمو الحركة السياحية إلى 15 بالمائة وارتفع الإنفاق السياحي من السياحة الدولية إلى 4.2 مليار دولار في عام 2008، ما رفع مساهمة السياحة في الناتج الوطني الإجمالي إلى 11.2 بالمائة ومشاركتها في توفير القطع الاجنبي إلى 23 بالمائة.
واوضح أن المنتج السياحي السوري منافس على مستوى الأسعار وحلت سورية في المرتبة 5 عالمياً في مؤشر التنافسية الخاص بأسعار الجولات السياحية والمرتبة 17 في مؤشر أسعار الفنادق في تقرير منتدى دافوس للسياحة والسفر لعام 2009، كما حلت في المرتبة 29 عالمياً في تعامل المواطنين مع السياح وفي المرتبة 18 في نصائح إطالة الرحلة السياحية أو تكرارها.
وأشار آغة القلعة إلى أن وزارة السياحة تعرض في هذا الملتقى 4 مناطق للتطوير السياحي المتكامل بكلفة استثمارية تتجاوز 900 مليون دولار وعدد أسرة يصل إلى نحو 14 ألف سرير، إضافة إلى 46 موقعاً في مختلف المحافظات بمجموع أسرة فندقية يصل إلى 10 آلاف سرير، تجاوزت كلفتها التقديرية 800 مليون دولار.
