معرض قوانغتشو التجارى يفتح ابوابه امام مؤسسات التجارة الخارجية لاول مرة

حقق معرض قوانغتشو التجارى نجاحا تحت خلفية استمرار الازمة المالية العالمية فى مدينة قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ الواقعة بجنوب الصين .

وبفضل دعم سلسلة السياسات الرامية الى الحفاظ على الزيادة المستمرة للتجارة الخارجية، نشطت فى المعرض اكثر من 20 الف مؤسسة صينية واجنبية متحدية شتاء التجارة الخارجية القارس ومشاركة فى بذل الجهود لتوسيع الاسواق الخارجية فى حين فتح المعرض ابوابه امام مؤسسات التجارة الخارجية لتخفيف الضغوط فى مجال التصدير .

وعلى صعيد حجم الصفقات المبرمة ، عانت التجارة الخارجية الصينية من التأثيرات السلبية الشديدة اذ اوضحت احصاءات المعرض ان صفقات الصادرات شهدت تقلصا بعض الشىء حيث بلغت قيمة صفقات الصادرات 26.23 مليار دولار امريكى بانخفاض 5.42 مليار دولار امريكى عن المعرض السابق مع بلوغ مستوى الانخفاض 16.9 بالمئة بينما شارك فى المعرض 165 الفا من رجال الاعمال بانخفاض 9126 منهم اى بنسبة 5.2 بالمئة .

وقال مسؤول من وزارة التجارة الصينية ان " الصادرات الحالية شهدت بعض البوادر الايجابية كما كانت صفقات صادرات المعرض أفضل من المتوقع حيث تنبأت الكثير من المؤسسات تجاوز مستوى انخفاضها لاكثر من 20 بالمئة قبل مشاركتها فى المعرض . "

واوضحت الاحصاءات انه رغم انخفاض صفقات بعض السلع فى المعرض فقد بلغت قيمة صفقات المواد الغذائية والاحذية 410 و550 مليون دولار امريكى بزيادة 3 و1.9 بالمئة على التوالى عن المعرض السابق بينما ازدادت صفقات الاجهزة الطبية ومواد الاستهلاك 34.7 بالمئة بفضل التأثيرات الناتجة عن الارتفاع الكبير في طلبات السوق .

ورغم ان كثيرا من المؤسسات عانت من التيار القارس للتجارة الخارجية، فتح المعرض أبوابه امام مؤسسات التجارة الخارجية، مع تعويض تقلص طلبات الاسواق الخارجية من خلال الحصول على طلبات من الاسواق الداخلية حيث أجريت المحادثات المهنية النشطة فى هذا المجال .

وعلاوة على ذلك تم التوقيع على اتفاقية شراء بقيمة 466 مليون يوان فى محادثات يوم 25 ابريل من هذا العام فضلا عن توصل 5 مشترين صينيين مع 15 مصدرا الى اتفاقيات خاصة بادارة المتاجر التجارية .