v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
من المقرر أن يعقد يوم الجمعة ( 15 مايو ) مؤتمر منطقة الشرق الأوسط للمنتدى الاقتصادي العالمي السابع والذى سيستمر 3 أيام في العاصمة الأردنية عمان بحضور حوالي ألف وأربعمائة من أقطاب الدول والحكومات وشخصيات الاوساط الاقتصادية والاجتماعية من 85 دولة. حيث سيبحث المشاركون بعض القضايا المعنية ومنها أسلوب التنمية الاقتصادية وتحقيق التقدم التكنولوجي لمنطقة الشرق الأوسط في ظل الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم كله وكيفية إعادة إحياء مفاوضات السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ويكون شعار هذا المؤتمر " إلهام الأزمة المالية العالمية إلى منطقة الشرق الأوسط هو أن الاستراتيجية الناجحة تعتمد على النفس." ومنذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في سبتمبر العام الماضي تعرضت بعض الدول المنتجة للبترول ومنها العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت لتهديدات متزايدة من التراجع الاقتصادي العالمي. حيث إنه مع توسع الأزمة المالية إلى المجموعات الاقتصادية بدأت منطقة الشرق الأوسط وهى إحدى المناطق المنتجة الرئيسية للبترول في العالم تتعرض لصدمات خطيرة ناتجة عن قلة الطلب على البترول والانخفاض الكبير لأسعاره. لذلك فإن اقتصاد الدول الأخرى بالمنطقة والتى كانت قد استفادت من فوائد اقتصاديات الدول الخليجية يواجه الخطر أيضا. وجاء في تقرير نشره صندوق النقد الدولي مؤخرا أنه بسبب تأثيرات الأزمة المالية العالمية انخفض معدل التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط لعام 2009 إلى 2.6% من 5.7% في عام 2008. لذلك فإن كيفية التخلص من الصعوبات الاقتصادية والبحث عن أسلوب جديد للتنمية الاقتصادية تكون ضمن الموضوعات الرئيسية للمؤتمر.
والموضوع الآخر للمؤتمر هو دفع النمو الاقتصادي لمختلف الدول من خلال الإبداع العلمي والتكنولوجي وإصلاح الهياكل الاقتصادية. وفي ظروف التراجع الاقتصادي العالمي أصبح إصلاح الهيكل الاقتصادي والإبداع العلمي والتكنولوجي من الأساليب الفعالة لرفع الاقتصاد المحلي من الهاوية وتحقيق التنمية المستدامة. أما تحقيق ذلك فهو في حاجة إلى الجهود المشتركة.
إن التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط في حاجة إلى ظروف سلمية مستقرة. لذلك أصبحت كيفية تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط خاصة السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بؤرة لهذا المؤتمر. في الحقيقة فإن المنتدى الاقتصادي العالمي منذ عقد الدورة الأولى لمؤتمر منطقة الشرق الأوسط عام 2003 أصبح منبرا مهما لقيام جميع الأطراف المعنية ببحث هذه القضية. وتقوم اللجنة الرباعية المعنية بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط والمكونة من الولايات والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا حاليا بوضع مشروع جديد للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما يخطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاجتماع مع كل من الزعيم الاسرائيلي والفلسطيني والمصري. ثم ستعلن اللجنة الرباعية في واشنطن هذا المشروع الجديد.
إن مؤتمر الشرق الأوسط للمنتدى الاقتصادي العالمي بصفته مؤتمرا مهما خاصا ببحث الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة فإن تأثيراته في ازدياد مستمر منذ عام 2003 وقد أصبح منبرا مهما للحوار بين الأوساط السياسية والاقتصادية العالمية حول قضية منطقة الشرق الأوسط ودفع تطور المنطقة. لذلك عبر الرأى العام عن رغبته في أن يوفر هذا المؤتمر فرصة سانحة لتحقيق السلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.