| v الإذاعة السودانية |
| v وكالة أنباء شينخوا |
| v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
| v تلفزيون الصين المركزي |
| v مركز معلومات الانترنت الصيني |
| v سفارة الصين لدى مصر |
| v الوكالة الموريتانية للأنباء |
الصين تساعد الخريجين الجامعيين على تحقيق حلمهم في إنشاء المشروعات
سيتخرج هذا العام أكثر من ستة ملايين ومائة ألف طالب من الجامعات والمعاهد الصينية، وفي ظل الأزمة المالية العالمية، سيواجهون بالتأكيد وضعا حرجا فيما يتعلق بإيجاد فرص عمل لهم، ويعتبر تشجيع الطلاب الجامعيين على إنشاء مشروعاتهم الذاتية وسيلة هامة لتخفيف ضغوط التشغيل في الصين، حيث تنشط بعض المنظمات الاجتماعية والجامعات والمعاهد حاليا في اتخاذ الإجراءات المعنية، وفي حلقة اليوم، نتحدث معكم عن هذا الموضوع.
ابتداءا من أواسط شهر فبراير الماضي يصل قونغ شين تشي، طالب الدكتوراه في جامعة الصناعة ببكين، كل مساء يوم خميس إلى مركز خدمة الأكفاء بحي تشاو يانغ في مدينة بكين للمشاركة في التدريبات التي تنظمها مدرسة تشاو يانغ المسائية حول سبل إقامة المشروعات الذاتية المناسبة.
وقد قرر قونغ شين تشي إنشاء مشروع خاص اعتمادا على برنامج لتطوير الأدوية من إبداعه الذاتي، إلا أنه يعتقد أن استعداداته غير كافية:
"أريد أن أتعلم المعارف المالية، لأن إنشاء المشروعات يحتاج إلى قراءة البيانات المالية. وتعهدت هذه المدرسة بأنه إذا كانت هناك مشروعات، ستقدم بعض الفرص للمساعدة على إنشائها."
أسس قطاع أعمال الشباب بحي تشاو يانغ هذه المدرسة المسائية خاصة لمن يريد إنشاء مشروع له، وتشمل المحاضرات فيها بعض المضامين الخاصة بالمشاعر أثناء إنشاء المشروعات مثل علم النفس في أماكن العمل، والاستعدادات لإنشاء المشروعات وتجارب إنشائها والمعارف الحقيقية لإقامتها مثل تسجيل المؤسسات ودفع الضرائب والضمان الاجتماعي للعاملين والتسويق.
لا يتجاوز متوسط عمر الطلاب بهذه المدرسة المسائية ثلاثين عاما، وأكثر من نصفهم طلاب جامعيون سيتخرجون هذا العام، ومنهم بعض الأشخاص الذين قد حققوا نتائج معنية مثل قونغ شين تشي الذي يمتلك خطة لبدء مشروعه الذاتي، وقال الموظف بالمدرسة المسائية ما يوان للمراسل إن عدد الطلاب في الدورة الأولى تضاعف عن التوقعات.
"للكثير من الشباب رغبة في إنشاء المشروعات، لكن تنقصهم المهارات الحقيقية، وندعو الخبراء والأساتذة من مختلف المجالات لتقديم فرص تدريبية مجانية ومساعدة الشباب على رفع مستوى مهاراتهم لإنشاء المشروعات."
وفي محاضرة تلك الليلة، تحدثت رئيسة مجلس الإدارة لسوق أثاث مشهورة ببكين عن تجاربها خلال إنشاء المشروع، وقامت بالتبادلات التفاعلية مع الطلاب، وقال قونغ شين تشي للمراسل إن المدرسة المسائية وسعت نطاق رؤيته مقارنة مع الجامعة:
