v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أعلن الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب راشد العريمي يوم الثلاثاء (19 مايو) عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009/2010 في تسعة فروع، مشيرا الى انه سيمتد حتى منتصف سبتمبر القادم .
وقال العريمي في تصريح صحفي "إن مكتب الجائزة سيستقبل الأعمال المرشحة في تسعة فروع هي التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية" .
وأضاف أن التقدم للفروع الثمانية الأولى يتم من قبل الكاتب أو المؤلف او المترجم شخصيا، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم الترشيح لها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.
وكشف العريمي عن تعديل تعريف فرعين من فروع الجائزة، أولهما جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، حيث شمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقميا أو براءات الاختراع المعتمدة دوليا لإحدى التقنيات العلمية الجديدة التي تسهم في إنتاج المعرفة والثقافة أو تسجيلها بشكل مبتكر يساعد على شيوعها .
أما التعديل الثاني فكان في تعريف جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، حيث توسع مفهومها لتمنح لشخصية اعتبارية او طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي بما تتميز بإسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعا أو فكرا على ان تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.
وكان عدد المرشحين في دورة الجائزة الثالثة قد بلغ 263 مرشحا من أصل 620 متقدما في مختلف فروع الجائزة.
وتأسست جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2006، وهي جائزة مستقلة ومحايدة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو مليوني دولار امريكي).