سوق شعبي يجسد تراث النخيل في أبوظبي

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان (ليوا) الخامس للرطب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في الفترة من 17 وحتى 26 يوليو 2009 في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، عن بناء سوق شعبي ضخم ضمن فعاليات المهرجان، وذلك في إطار جهود بث روح التراث الإماراتي الأصيل ونشره ثقافته المتوارثة عن الآباء والأجداد.

وعبرت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في بيان لها يوم الاثنين (8 يونيو) عن رغبتها في جعل مهرجان ليوا للرطب أحد أبرز عوامل الجذب السياحي للمنطقة الغربية بأكملها، لما تتميز به هذه المنطقة من مناظر خلابة يزيد من جمالها النخيل وبخاصة حينما يزدان بالرطب في موسمه.

وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، إن اللجان المنظمة تعمل الآن على إعداد الترتيبات الخاصة لإقامة السوق الشعبي عبر تجهيز التصميم المناسب لأجواء المهرجان من ديكورات نابعة من أجواء تراثية قديمة متعلقة بالنخيل والرطب.

وأضاف " لذا لن يسمح للعارضين المتخصصين إلا بعرض كل ما يخص مفردات النخيل والرطب فقط، وعلى رأسها الحرف اليدوية المستقاة منه، وذلك وفقا لشروط واضحة ومحددة وضعتها الهيئة للعارضين بالمهرجان من أجل المحافظة على روح المهرجان التي تجسد النخيل والتمور ضمن سوق شعبي ضخم يهدف إلى إبراز الأجمل والأفضل، وتقديمه في أفضل صورة للزائرين والسياح ".

وأكد المزروعي مراعاة دقة التوافق بين ما يقدمه العارضون في تلك المحلات بوجه خاص وبين المظهر العام لها الذي سيتم التركيز عليه أيضا من أجل المحافظة على الشكل التراثي الأصيل، الذي يليق بالحدث المميز الذي تحتفي به الأجيال المتعاقبة في الدولة.