v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
اختتمت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان "لقاء في بكين" الذي استمرّ شهرا واحدا. حيث التقى أكثر من 600 فنان من أكثر من 50 فرقة فنية صينية وأجنبية من أكثر من 20 دولة ومنطقة للمشاركة في تقديم العروض وإقامة جلسات الحوار والمنتديات.
ما تستمعون اليه الآن هو أغنية تشو جيو قه للنخب من أداء مطرب التينور الإيطالي بيارو مازوتشيتي. إنه زميل مطرب التينور الإيطالي الراحل لوسيانو بافاروتي، ولقي تقديرا واسعا من قبل المشاهدين الصينيين على المسارح الصينية. عند أداء مقطوعة "سوله ميو" المعروفة باللغة الصينية، وصل الجو بميدان العرض الى ذروته.
بعد انتهاء الحفلة، قدم الفنانون تحية الختام مرات عديدة، لكن المشاهدين ظلوا واقفين، يصفقون ويهتفون ويطلبون من الفنانين تقديم عروض أخرى. وأخبر المشاهد ليو وي مراسلنا أنه شعر بقوة الانسجام بين المشاهدين والفنانين.
"أشعر بغاية التأثر، وأرغب من صميم القلب أن أشاركهم في الغناء. إن الحفلة اليوم ناجحة جدا، وأحبها كثيرا. واذا أتيحت لي فرصة مماثلة في المستقبل، سأحضرها بالتأكيد."
إن مهرجان "لقاء في بكين" أكبر المهرجانات الفنية حجما ببكين، وبدأت إقامة الدورة الأولى منه عام 2000، وبعد ذلك تقام دورة واحدة سنويا، واُعتبر الآن منبرا للتبادلات الفنية. وحضر هذا العام فنانون من ايطاليا وأسبانيا واسرائيل وروسيا وغيرها من الدول الأخرى وقدّموا عروضا رائعة.
إن فرقتي الباليه التابعتين لدار موسكو ودار مارينسكي أشهر فرقتين للباليه بروسيا، وقدمت هاتان الفرقتان مقطوعات متنوعة لهذا الفن.
وهذه هي الزيارة الثانية التي قامت بها فرقة قومية للغناء والرقص من كولومبيا خلال 10 سنوات مضت، وقدمت للمشاهدين الصينيين أغاني ورقصات قومية تقليدية. وأوضح السيد لويس سانآ الدبلوماسي الكولومبي لدى الصين، الذي يحتدث اللغة الصينية بطلاقة أن التبادلات الثقافية بين كولومبيا والصين مكثّفة في الوقت الحاضر، ويتمنى أن تزيد العروض الفنية لهذه الفرقة معرفة الصينيين لكولومبيا.
"حضرت هذه الفرقة الى الصين لأول مرة عام 1999. تكثّفت التبادلات بيننا، حيث تصل فرقة فنية كولومبية واحدة سنويا الى الصين للمشاركة في مهرجان لقاء في بكين أو النشاطات الأخرى. نتمنى تقديم الثقافة الكولومبية الى عامة الجماهير في الصين."
لم يقدم مهرجان لقاء في بكين للفنانين الصينيين والأجانب فرصا للتعلم والاستفادة من بعضهم البعض فحسب، بل يعكس نتائج التعاون والتبادل بين الفنانين الصينيين والأجانب أيضا. ويواصل مهرجان لقاء في بكين تمسكه بالتشجيع على التجديد الثقافي. وأوضح السيد يوي شينغ يي نائب مدير الدائرة العامة للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة الصينية قائلا:
"تواصل هذه الدورة من المهرجان التشجيع على التجديد الثقافي، حيث أدخلت العديد من الأعمال الممتازة التي تعكس أحدث اتجاهات التجديد الثقافي بالعالم، وفي نفس الوقت واصلت التشجيع على إبداع أعمال صينية قومية رائعة."
عُرضت في هذه الدورة من المهرجان دفعة من الأعمال الصينية. مثلا لقي برنامج "فنغ مو" من مدينة جينان بمقاطعة شاندونغ ترحيبا كبيرا من قبل عامة المشاهدين. واندمجت ألعاب الأكروبات وأوبرا بكين التقليدية في هذا البرنامج بصورة جيدة. ومنذ بدء عرضه في ابريل العام الماضي تم تقديمه أكثر من 100 مرة داخل الصين وخارجها وتجاوز عدد المشاهدين مليون شخص. وأوضحت السيدة دنغ باو جين مديرة فرقة الأكروبات بمدينة جينان أن ألعاب الأكروبات الصينية تلقى ترحيبا وإقبالا كبيرين خارج الصين، لذلك أبدعت فرقتها برامج جديدة للعرض داخل الصين وخارجها. حيث قالت:
"في البداية قدّمنا هذا البرنامج خارج الصين. في السنوات الأخيرة واصلنا التفكير في إبداع أعمال جديدة لمواصلة العروض داخل الصين وخارجها."
وأوضح السيد تشانغ يوي مدير عام الشركة الصينية للثقافة الخارجية – الجانب المستضيف لمهرجان "لقاء في بكين" أنه يتمنى نشر عدد أكبر من الأعمال الممتازة الصينية عبر هذا المهرجان لعرض الفنون الصينية الحديثة، ودفع الأعمال الفنية الصينية الى المسارح العالمية. وقال السيد تشانغ يوي:
"حقا أننا نتمنى أن نجد أكبر عدد ممكن من المبدعين والأعمال الممتازة، الأمر الذي يزيد عوامل التجديد والقوة لقطاع الثقافة."