v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
وفي إحدى القواعد النموذجية للأكاديمية، قابلنا الباحثة البارزة تشانغ لان يينغ، حيث عرضت لنا مبنى حديثا مكيف الهواء باستخدام أشعة الشمس وهياكله المتميزة، ولا يحتاج لتركيب أجهزة معقدة فيه لاستقطاب الطاقة الشمسية أو أجهزة خاصة لإعادة تدوير الطاقة. وذكرت الباحثة أن الأكاديمية قد عممت مثل هذا المبنى في قرى المقاطعة والمقاطعات الأخرى بشمال غربي البلاد:
"يستطيع هذا المبنى أن يرفع الحرارة داخله إلى 12 سنتيغراد حتى في المناطق التي لم تُركَب فيها المدافئ، ولا يحتاج إلى القوة الكهربائية الدافعة، بل يعتمد على هيكله الذاتي فقط، مما يوفر 65 بالمائة من الطاقة، لذلك فيحظى بالإقبال في هذه المنطقة."
توفر أشعة الشمس لهذه المقاطعة موارد وفيرة، ولكنها في الوقت نفسه تؤدي إلى المناخ الجاف والبيئة الصحراوية.
كانت محافظة قو لانغ ببلدة وو ويي هي من أكثر المحافظات ال20 جفافا بالمقاطعة. وقبل 10 سنوات، بدأت المحافظة تنفيذ إجراءات شاملة لكبح التصحر وتفادي توسعه في منطقة ما لو تان جنوبي صحراء تنغ قه لي، وأنشأت مزارع أشجار وغابات هناك، حيث حددت بعض القطاعات الضعيفة بيئيا كمناطق خاصة استخدمت فيها الأساليب المتميزة بالتحريج الاصطناعي وإنشاء الحظائر المسيَّجة لتربية المواشي وإنشاء الحواجز لكبح توسع الكثبان الرلمية، من أجل تعزيز فرص تربية النباتات وتكاثرها.
وذكر نائب مدير المزرعة السيد خه قانغ لمراسلنا أن إنشاء الحواجز لصد زحف الرمال هو أفضل الأساليب المستخدمة وأكثرها فائدة وكفاءة، أما هذه الحواجز فتبنى باستخدام القش وأغصان الأشجار وشرائح الخشب وغيرها من المواد الطبيعية، حيث قال: