v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
تطرق قمة منظمة شانغهاى للتعاون الى نطاق واسع من القضايا، من بينها خاصة الازمة المالية العالمية، والمخاوف الامنية للدول الاعضاء.
أولا ، التعاون الاقتصادى الاقليمى.
شكلت الازمة المالية العالمية تحديات قاسية على أعضاء منظمة شانغهاى للتعاون، وكلها من الدول النامية.واظهرت كافة الدول الاعضاء رغبة قوية فى العمل معا للتغلب على الانكماش الاقتصادى، وتسريع تعافى الاقتصاد الاقليمى، رغم تبنى كل من الدول الأعضاء حزمة التحفيز الاقتصادى الخاصة بها.
يذكر ان منظمة شانغهاى للتعاون هى منظمة اقليمية تاسست فى شانغهاى عام 2001 وتضم الصين، وروسيا، وقازاقستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، واوزبكستان.
وقد عززت السنوات الثماني الماضية الثقة السياسية المتبادلة، وعمقت التعاون الاقتصادى والتجارى متعدد الاطراف داخل المجموعة.
وارتفع حجم التجارة بين الصين والدول الخمس الاخرى الأعضاء فى منظمة شانغهاى للتعاون الى 67.5 مليار دولار امريكى عام 2007 مقارنة ب12.1 مليار دولار عام 2001، بمعدل نمو سنوى 30 فى المائة.وتجاوزت استثمارات الصين فى روسيا والدول الاربع الاخرى الاعضاء فى المنظمة 13 مليار دولار بنهاية عام 2007.
بيد ان الانهيار المالى الدولى الذى كانت له آثاره الثقيلة منذ النصف الثانى من عام 2008، لم يلق بظلاله فقط على اقتصاديات كل دولة عضو، وانما ايضا على التجارة داخل التكتل.
واشار المحللون الى انه فى ظل هذه الظروف، فانه من الأمور الحيوية بالنسبة للدول الاعضاء فى المنظمة الاستخدام الكامل لمواردها الطبيعية والبشرية الواسعة فى توسيع التعاون، وارساء اساس قوي للاقتصاد الحقيقى.
وقد بحث زعماء منظمة شانغهاى للتعاون تسهيلات التجارة والاستثمار داخل المنظمة، واحياء الاقتصاد الاقليمى فى قمة ييكاترينبرج.
وهناك موضوع يتوقع ان يتصدر جدول اعمال القمة وهو كيفية توسيع تبادلات المجموعة مع باقى المجتمع الدولى.
وقد اجتذبت منظمة شانغهاى للتعاون، كمنظمة اقليمية تهدف الى تحقيق الاستقرار والامن الاقليميين، اهتماما اعظم، وكسبت اعترافا اوسع من الدول المجاورة، والمجتمع الدولى.وبعد منح منغوليا وضع المراقب عام 2004، تم اضافة باكستان، وايران، والهند الى القائمة العام الماضى.
وبالاضافة الى ذلك، واصلت منظمة شانغهاى للتعاون تعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية والاقليمية، مثل الامم المتحدة، وكومنولث الدول المستقلة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
وحافظت المنظمة على قوة دفع قوية للتنمية رغم الوضع الدولي والاقليمي المعقد والمتغير، ولعبت دورا متزايد الاهمية فى حماية المصالح المشتركة للدول الاعضاء بها، وضمان السلام والامن الاقليميين،وتسهيل التنمية المشتركة.
وقال محللون ان قمة ييكاترينبرج سوف تواصل تدعيم المجموعة بفضل الجهود المشتركة لجميع الاطراف ذات الصلة.