v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
وقعت مساء يوم الأحد ( 5 يوليو) أحداث شغب في مدينة أوروموتشي حاضرة منطقة شينغجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور. وذكر الخبراء الصينيون أن هذه الأحداث دبرها ونظمها " مؤتمر الويغور العالمي " برئاسة ربيعة قدير بهدف تحقيق أهدافه السياسية.
وتسببت الأحداث حتى الآن في سقوط أكثر من ألف بين قتيل وجريح وإحراق أكثر من مائتي سيارة وتهديم عمارتين. يرى لي وى مدير مركز الأمن والاستراتيجية التابع للمعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة أن هذه الأحداث رغم أنها وقعت في الصين إلا أنها تمت بصلة إلى " مؤتمر الويغور العالمي" برئاسة ربيعة قدير خارج البلاد:
قد لاحظنا أن " مؤتمر الويغور العالمي برئاسة ربيعة يبحث منذ أمد طويل عن فرص لتدبير أحداث شغب في الآراضي الصينية لتخريب الاستقرار والتنمية في منطقة شينجيانغ. إذ إنه حاول عبر الانترنيت أو إرسال أفراد إلى البلاد للتحريض على المشاغبة سواء قبل الاحتفالات بالذكرى ال50 لإنشاء منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور أو قبل أولمبياد بكين أو قبل الاحتفال بالذكرى ال60 لتأسيس الصين الجديدة. فانتهز أفراد المؤتمر الحادثة العادية التي وقعت في مصنع بمدينة شاو قوان بمقاطعة قوانغ دونغ في ال26 من يونيو الماضي كحجة لتدبير وتنظيم أحداث الشغب في أوروموتشي لتحقيق هدفهم السياسي.
وأضاف الخبير لي وي أن هذه الأحداث التى دبرها " مؤتمر الويغور العالمي " ليست أحداث شغب عادية بل هى أحداث ترمي إلى تحقيق أهداف سياسية عبر خلق الفوضى والاضطراب، لذلك فهى لا تختلف عن التصرفات الانفصالية التى تقع على الصعيد الدولي. فقال لي وي:
إن " مؤتمر الويغور العالمي" يقوم منذ أمد طويل بنشاطات انفصالية بهدف إنشاء دولة مستقلة مزعومة. إلا أنه يعرف أنه لن يحقق هدفه بالاعتماد على القلة القليلة من أفراده الموجودين في الخارج. لذلك يعتبر الترويج للانفصال وسيلة للحصول على الدعم المالي من القوى المعادية للصين بخارجها، فسعى إلى تدبير بعض أحداث الشغب في الآراضي الصينية للحصول على الدعم.
وبعد حادثة 9.11 في الولايات المتحدة أعيد تنظيم بعض المنظمات الانفصالية بالمنطقة وتشكل " مؤتمر الويغور العالمي" عام 2004 تحت حجة " الديمقراطية " و" حقوق الإنسان " من أجل تجميل صورتهم الإرهابية وتضليل المجتمع الدولي. لكن أحداث الشغب التي وقعت في ال5 من يوليو الحالي بأوروموتشي قد مزقت ستارهم المزعوم ب" الديمقراطية " و" حقوق الإنسان ". بشأن ذلك قال الباحث المساعد للأكاديمية الصينية العلوم الاجتماعية شيوى جيان ينغ:
عند وقوع هذه الأحداث وجدنا من موقع شبكتها على الإنترنيت بعض الأقاويل المحرضة. وهذا أظهر أن هذا " المنظمة دبرت هذه الأحداث رغم أنها تزمر وتطبل بالديمقراطية وحقوق الإنسان في الغرب.
يرى الخبير لي وي أنه رغم أن الأحداث قد تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في أوروموتشي إلا أنها لن تقدر على تخريب الأوضاع المستقرة في منطقة شينجيانغ وتخريب الوئام القومي في الصين فقال:
إن هذه الأحداث لن تقدر على تخريب أوضاع الاستقرار والتنمية في منطقة شنجيانغ وزعزعة علاقات الوئام القائمة بين مختلف القوميات في الصين.