v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أدلى عمدة مدينة أرومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور السيد جيرلا عصام الدين بعد ظهر اليوم الأربعاء ( 8 يوليو ) في مؤتمر صحفي أن حكومة المدينة أطلقت خطة تحوطية لمواجهة الطوارئ فور اندلاع أحداث شغب داخل المدينة، وبفضل هذه الخطة، نجحت الحكومة في السيطرة على أوضاع المدينة، حيث قامت بترميم المرافق العامة التي تعرضت لتخريب وتدمير اثناء أحداث الشغب، كما أستأنفت أعمال الانتاج في بعض المؤسسات والمحلات التجارية، وأعرب المواطنون المحليون لوسائل الإعلام عن أن إعادة الحياة إلى طبيعتها لهي أكبر تطلعاتهم في الوقت الحاضر.
هذا وقد اندلعت أحداث الشغب في الخامس من يوليو الجاري في أهم شوارع مدينة أرومتشي، حيث خرج الغوغاء إلى الشوارع لشن الهجوم العصبي على المواطنين الأبرياء، وضربوهم وطعنوهم بسكاكين، وأضرموا النار في السيارات والمحلات التجارية، الأمر الذي أدى إلى سقوط 156 شخصا بين القتلى وإصابة 1080 آخرين بجروح. وأمام هذا الوضع، أعلنت حكومة المدينة بفرض حظر التجول في أهم الأحياء بالمدينة.
وقال عمدة مدينة أرومتشي جيرلا عصام الدين في المؤتمر الصحفي إنه بعد نجاح الحكومة في السيطرة على أوضاع المدينة، بدأت حاليا معالجة مختلف القضايا المتعلقة بأحداث الشغب بما فيها تحديد هويات ضحايا الأحداث، وتخصيص أموال خاصة كتعويضات لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدا أن المؤسسات والمحلات التجارية التي تعرضت لأضرار وخسائر ستحصل أيضا على تعويضات ومساعدات لإعادة أعمالها الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف العمدة أن الحكومة المحلية قد اتخذت وستتخذ المزيد من الاجراءات لضمان معيشة المواطين المحليين بشكل طبيعي، حيث قال :
" خلال الأيام الماضية، قمنا بنقل كميات كبيرة من الأغذية والمستلزمات اليومية إلى المدينة، وابتداء من أمس الثلاثاء ( 7 يوليو )، طلبنا من مختلف الأسواق والمحلات التجارية أن تستأنف أعمالها لضمان الامدادات الطبيعة للمواطنين المحليين، ويمكن القول إنه بفضل هذه جهود من قبل الجهات المعنية المختلفة، تم تأمين حياة المواطنين الطبيعية مع العلم بأن الأوضاع الاجتماعية تتحسن باستمرار."
هذا وقد ندد مواطنو مدينة أرومتشي من مختلف القوميات بشدة بأحداث الشغب هذه، حيث قال أحدهم السيد أكبر الذي يعمل في أعمال الحراسة بإحدى أحياء المدينة :
" نحن في آلم شديد عندما نرى هؤلاء الأبرياء الذين تعرضوا للضرب الشديد من مثيري أعمال الشغب، حيث قمنا بنقل بعضهم إلى المستشفيات رغم الأوضاع التي كانت خطيرة للغاية، إننا نعبر عن السخط والغضب الشديدين إزاء هؤلاء الغوغاء الذين قد قوضوا سعادة حياتنا واستقرار المجتمع."
في الحقيقة أنه لا أحد يريد أن تُخرب حياته السعيدة ويقوض استقرار معيشته، وإن جميع المواطنين يتطلعون فعلا المزيد من الانسجام والاستقرار والسلام والوئام في حياتهم وفي حياة الوطن.