v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
عقدت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مساء أمس الأربعاء في بكين إجتماعا برئاسة الأمين العام للحزب ورئيس الدولة هو جين تاو لبحث الترتيبات والاجراءات الهادفة للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي وصيانته في منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غربي البلاد.
وأشار الاجتماع إلى أن أحداث الشغب الاجرامية التي اندلعت في الـ 5 من يوليو الحالي في مدينة أرومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ لها خلفيات سياسية، مؤكدا أنها أحداث عنف اجرامية خطيرة تم التخطيط لها وتدبيرها وتنظيمها من قبل " القوى الثلاث " من داخل البلاد وخارجها. وقد ألحقت هذه الأحداث أضرارا خطيرة وخسائر فادحة بأرواح وممتلكات أبناء الشعب من مختلف القوميات، كما قوضت وخربت بشدة النظام الطبيعي والاستقرار الاجتماعي المحلي.
وأكد الاجتماع على أن الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي المحلي وصيانته هو أهم أولويات مهام إدارة منطقة شينجيانغ. ومن أجل ذلك يجب على الحكومة المحلية أن تشدد ضرباتها في مواجهة كافة الأعمال الاجرامية مثل الضرب والقتل والنهب والتخريب وإشعال الحرائق حتى يتم قطع الطريق على القوى المعادية للوحدة القومية ومن أجل الحفاظ على النظام القانوني الاشتراكي، وحماية مصالح أبناء الشعب، وتأمين حياتهم. مشيرا الى أنه يجب احالة مدبري هذه الأحداث الاجرامية ومنظميها ومنفذيها وكبار المجرمين للعدالة، ومعاقبتهم بشدة وفقا للقوانين المعنية. وفي الوقت نفسه يجب تقويم سلوك هؤلاء الذين انحرفوا اثناء الأحداث بعد أن تم تضليلهم وتحريضهم من قبل القوى العدائية، وذلك من خلال أساليب التوعية والتثقيف حتى يعودوا الى الطريق السوي. كما يجب تحسين مساعدة أسر الضحايا والمصابين والمتضررين أثناء أحداث الشغب، ورعاية الذين تعرضوا لخسائر في ممتلكاتهم، وتسوية صعوباتهم ومشاكلهم الواقعية بعد الأحداث.
هذا وقد أكد الاجتماع أهمية تعزيز وصيانة الوحدة القومية، وتثبيت فكرة " لن تستغنى قومية هان عن الأقليات الأخرى أو بالعكس، كذلك لن تستغنى الأقليات القومية بعضها عن البعض أيضا، داعيا كوادر مختلف القوميات الى الاعتزاز والاهتمام بالوحدة القومية، وبذل الجهود للحفاظ عليها وصيانة الوضع المزدهر والمنسجم والمتطور، مع مضاعفة الجهود لمكافحة المجرمين والمخالفين حتى تظل الحالة الاجتماعية مستقرة بصفة عامة.