v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
ذكر رئيس تحرير صحيفة باكستانية أمس السبت (11 يوليو) في إسلام أباد أن أحداث الشغب فى منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم فى شمال غربي الصين قد أحكمت تدبيرها وتنظيمها قوى أجنبية من الكواليس.
وذكر بابر مخدوم رئيس تحرير صحيفة (الديلى ميل) اليومية الناطقة بالانجليزية لوكالة أنباء شينخوا " لقد شاهدنا أحداث الشغب فى التبت فى العام الماضى. وكان متوقعا أن يتكرر مشهد التبت مرة أخرى فى شينجيانغ وإن جاء الامر متأخرا. ووفقا لتقديرى فإنه كان سيحدث قبل أو مع إقامة أوليمبياد بكين."
وقال مخدوم "إنه فى الوقت الذى تقوم فيه الحكومة الصينية بالكثير بالفعل من أجل السكان المحليين فى المنطقة الويغورية ذاتية الحكم ،اندلعت هذه الاشتباكات، ويمكن للمرء الآن أن يفهم بسهولة من يقف وراءها. إنهم ليسوا الأشخاص الذين يعيشون هناك، ان أحدا من الخارج يلاحقهم أويجبرهم أو يضللهم."
وذكر مخدوم إن الأيدى التى تقف وراء أحداث شغب شينجيانغ هى نفسها تلك التى وقفت وراء أحداث شغب التبت خلال العام الماضى، مشيرا إلى أن القوى المناهضة للصين تثير الاضطرابات، ومن بينها الإرهاب ضد الصين.
وذكر مخدوم أن بعض الجماعات الإرهابية ترغب فى اجتذاب بعض الجماعات العرقية مثل الويغور فى الصين وغسل أمخاخهم ، واستغلالهم فى تحقيق أهدافها السياسية.
واصل مخدوم زياراته إلى الصين خلال الأعوام السبعة الماضية بواقع أربع أو خمس مرات سنويا. وقال مخدوم "فى كل مرة كنت أذهب فيها إلى أورومتشى ، المدينة الحاضرة لشينجيانغ ، كنت أرى تناغما هائلا بين قومية الويغور والصينيين من غير المسلمين". وذكر انه " لم يكن هناك مطلقا أى عداء فيما بينهم. لقد كانوا ينعمون بحياة هادئة."
وقال مخدوم إنه التقى بالكثير من الويغور الذين هم مواطنون محبون للسلام. وإنهم يشعرون بسعادة بالغة، وهم يتمتعون باستقلال دينى كامل وحرية دينية."
وقال مخدوم إن " الحكومة الصينية تظهر مقدرة فائقة على حكم وحب شعبها، ولصالح وحدة الأمة ، وإنهم قد اتخذوا الخطوات الصائبة فى الوقت الصائب. وإننى أعتقد أن كل حكومة ينبغى عليها أن تقوم بالمثل."
وذكر مخدوم أن الحكومة الصينية تبدى اهتماما خاصا بتحسين مستويات المعيشة لأبناء الويغور من خلالها إقامتها للكثير من المشروعات التنموية فى المناطق التى تقطنها مجموعات الأقلية القومية.
هذا وقد أدت اضطرابات الأحد فى أورومتشى، المدينة الحاضرة لمنطقة شينجيانغ، إلى مصرع 184 شخصا على الأقل وإصابة ما يزيد على ألف آخرين.