كبير المستشارين الصينيين يدعو إلى بذل أقصى جهود لصيانة الاستقرار الاجتماعي

قال نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني عبد الله عبد الرشيد أمس الأحد (12 يوليو) في مدينة أورومتشي بمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غربي الصين إن اوضاع المنطقة تتطور بالاتجاه السليم والمستقر.

وأشار هذا المسؤول خلال زيارته أمس لأعضاء المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصين والكوادر بالجهاز الاستشاري بالمنطقة أشار إلى أن أحداث 5 يوليو في اورومتشي تعتبر أخطر جرائم عنف تؤدى إلى أكثر ما يكون من الخسائر في الأرواح والممتلكات والتأثيرات السلبية الاجتماعية منذ قيام جمهورية الصين الشعبية، مؤكدا أن أعمال العنف المسعورة والبشعة هذه كشفت النقاب عن الوجه القبيح للقوى العرقية الانفصالية داخل البلاد وخارجها، مشددا على أن هذه الأحداث ليست قضية عرقية ولا دينية، بل نضال سياسي بين تخريب وحدة الوطن والتضامن القومي والحفاظ عليها.

كما أشار عبد الله عبد الرشيد إلى أنه بفضل القيادة الحازمة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، قامت لجنة الحزب والحكومة بمنطقة شينجيانغ بترتيبات فورية واتخذت إجراءات فعالة وصارمة، مما هدأ أعمال العنف والجرائم، وأسهم في حماية الاستقرار الاجتماعي وسلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم ، مؤكدا أن الاوضاع في منطقة شينجيانغ تتطور حاليا بالاتجاه السليم والمستقر.