بقلم الخل الوفي إدريس ابوودينة

لقد تابع اعضاء النادي الاحداث الاخيرة في مدينة اورومشي حيث قام مجموعة من الغوغائيين بالعديد من عمليات التخريب التي استهدفت المال العام للدوة و ايضا المال الخاص حيث تضرر العديد من الاشخاص من خلال ضياع تجارتهم، هذه الاحداث التي اعادت للسطح نفس الاسماء من خلال الدعوة الى الاستقلال وقول الاكاذيب وذلك من خلال تحركات الى الصين من الخارج وليس من الداخل ومن ارض الواقع وهذا ما حدث بالضبط خلال احداث التبث التي اعطت الصين الصورة الواقعية والحلولول لكل مشاكل المنطقة بالحكمة الصينية الحقيقية وهذا ما اعتبر اكبر انهزام للدعوات التي كانت تاتي من خارج الصين.

لقد كان لاذاعة الصين الدولية الدور الكبير في نقل الصورة الحقيقة لما يقع في مدينة اورومشي حيث نقلت الحدث الاصح عكس القنوات الفضائية الغربية التي حاولت تويه الراي العام العالمي من خلال تضخيم صورة ما يقع ونشر ارقام بعيدة عن الصواب بالاضافة الى حديث عن حقوق الاقليات الصينية بمغالطات كبيرة باصوات صينيين معادين لارض الصين الحرة و المتطورة والتي كان من اهم نجاحاتها خلال 60 سنة الاخيرة هو حصول الاقليات الصيني على الحقوق والقوانين المنظمة لها وهذا بالطبع ما جعل الصيني تسير ومن خلال اتحاد كل الاقليات والعرقيات فعلم الصين حين يرفرف فهو يرفرف فوق الصين الحرة الابية التي تسري في دماء شعبها نفس الدماء برغم اختلاف المعتقدات والديانات

ومن هنا وفي اطار واجب اصدقاء الصين بالعالم اتجاه الصين التي نعشقها يقوم نادي اصدقاء اذاعة الصين الدولية بالمغرب بنشاط هام مماثل لما قام به خلال احداث التبث وايضا خلال الالعاب الاولمبية وهو نشاط يهدف الى اعطاء الصورة الحقيقية لما يقع في التبث، ومن هنا بدا التحرك بالموازات مع السفارة الصيني من خلال الحصول على اشرطة سي دي تعرف بالمنطقة ومدينة اورمشي بالتحديد والتطورات التي عرفتها تجاريا عمرانيا خلال السنوات الماضية بالاضافة الى الحديث عن الاقليات الصيني ودور الحكومة الصينية في سن القوانين التي تحفظ لهم الحقوق والواجبات التي تفرض اتجاه الوطن الام

من هنا بدانا في اعداد ندوة وعروض تلفيزيونية من اجل تنوير الراي العام بالمدينة وسوف نعمل على نقل التقرير المفصل لكم بالقريب العاجل

ان الاحداث التي وقع في مدينة اورمشي اثرت في مفسيتي كثيرا لانها دهب بارواح العديد من الناس وبممتلكات الناس والعباد وكل هذا بدعم من غوغائيين من خارج الصين تحرك قلة قليلة موالية لهم لفرض فكرهم بالقوة على اغلبية تومن بالوحدة وخدمة الوطن

عاشت الصين قوة ووحدة

و عاشت الصين حرة راتها عالية

و دامت الصداقة الصينية مع كل شعوب الارض