بقلم العم بن شهرة علي

قلوبنا مع الصينيين

الاعزاء أسرة القسم العربي باذاعة الصين الحبيبة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد والله نحن وعائلتي وأصدقائي محبي جمهورية الصين الشعبية أصدقاء أذاعة الصين الدولية جدو قلقين وغير مرتحين للأحداث التي وقعت في منطقة شينجيانغ وبالذات في المحافظة الجميلة أروموتشي، هذه الأحداث التي جعلتنا نبكي ونتحصر ولو من بعيد لأن حبنا لجمهورية الصين الشعبية كبيرة وتطلعنا لعودة الحياة لهذه المنطقة مستمر، ونحن ندرك جيدة أنا قادة جمهورية الصين الشعبية وعلى رأسهم قادة الحزب الشيوعي الصيني قادرون على عودة الامن والأستقرار لمنطقة شينجيانغ، وكل مناطق جمهورية الصين الشعبية، مهما تغنت وسائل الأعلام الغربية التي كانت بالأمس تتغنى بحقوق الأنسان في التبت، ولم تأتي بنتيجة ها هي اليوم تتغنى بحقوق المسلمين في منطقة شينجيانغ، وشرفاء العالم يدركون جيدا أن الأمة الصينية أمة واحدة زادت من صلبتها وتوحدها سياسة الأصلاح والانفتاح التي جعلت من جمهورية الصين الشعبية دولة عظمى ، شعب موحد بسياسة تدعوا إلى السلم والوحدة والتعاون المثمر، إن جمهورية الصين الشعبية التي بها 56 قومية من ظمنها قومية الويغور المسلمة من طرف مجرمين مدعمين من طرف بعض الحاقدين على جمهورية الصين الشعبية التي أصبحت دولة عظمى سياسيا واقتصاديا، أننا نتابع هذه الأحداث دقيقة بدقيقة، وفي كل لحظة نتمنى أن تعود الاوضاع الى حركتها المعهودة في هذه المنطقة السياحية الجميلة، لكي تكون صفعة أخرى لوسائل الأعلام الغربية، ويحاكم المتسببين في هذه الحداث بمعاقبة شديدة حتى يكونوا عبرة للذين يريدون السوء للشعب الصيني وجمهورية الصين الشعبية،

كلنا بقلب واحد نتقدم بأحر التعازي لأهالي الضحايا والشعب الصيني في هذا المصاب الجلل، مع التنميات لهم بالصبر والسلوان وللإموات بفسيح الجنان، وان يكون آخر بأس على الأمة الصينية

***بن شهرة علي تيارت الجمهورية الجزائرية