v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أعلن قال غوبورريشت نائب رئيس معهد العلوم الاسلامية بمنطقة شينجيانغ اليوم الجمعة (17يوليو)ان ما حدث من اعمال عنف وجرائم خطيرة في مدينة اورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ شمال غربي الصين لا يتوافق مع تعاليم القرآن الكريم والدين الإسلامي.
وذكر ان الشباب المشاركين في اعمال العنف الخطيرة لم يفهموا مبادئ القرآن الكريم بشكل صحيح لان مبادئ القرآن هي السلام والتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الاشخاص من كل الديانات.
ومن بين الآراء الشائعة بين شخصيات الاوساط الدينية في الاتحاد الاسلامي المحلي ان القرآن الكريم يدعو الى الحب المتبادل والتضامن بين القوميات المختلفة من مسلمين وغير المسلمين ويدعو إلى التسامح والعفو.
واشار الى الشعب الصيني يتألف من 56 قومية وهم اسرة واحدة يغمرها الدفء والمحبة، ويجب على كل الصينيين بذل جهودهم للتصدي لكل الاقوال والتصرفات التي تضر بتضامن القوميات.
تجدر الإشارة إلى أن جميع مساجد اورومتشي وعددها433 مسجدا، فتحت ابوابها للمصلين اليوم الجمعة، بعد اغلاق بعضها الاسبوع الماضي في اعقاب احداث شغب الخامس من يوليو.
وكانت معظم المساجد الواقعة بالقرب من موقع احداث الشغب قد اغلقت لدواع امنية يوم الجمعة الماضية بناء على طلب ائمة تلك المساجد.
ومع بدء عودة النظام الاجتماعي والأمني تدريجيا الى طبيعته، اعيد فتح كل المساجد
اليوم في المدينة، حاضرة منطقة شينجيانغ، وفق لما ذكره مسئول مكلف
بالشئون الدينية في حكومة المنطقة.
وقال مواطن محلي لقبه آي انه شاهد التعزيزات الامنية للشرطة حول جامع
يانغهانغ على طريق يانآن اليوم. واضاف" تم ارسال مزيد من افراد الامن الى هنا، ويشترط على جميع المصلين فتح حقائبهم من اجل التفتيش قبل دخول المسجد."
ومع ان المساجد اصبحت مفتوحة الا ان الائمة ما زالوا ينصحون المواطنين باداء الصلوات في منازلهم .
وقال الامام عبد الشكور، امام مسجد بايدا، " طبقا لتعاليم الدين الإسلامي، يمكن للمسلمين اداء الشعائر في منازلهم وليس بالضرورة الذهاب الى المساجد عندما تكون هناك اضطرابات اجتماعية او حروب أو تفشي أمراض يؤثر فيها على حياتهم".