v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
خلال مقابلته مع أوساط الصحافة الصينية والأجنبية يوم الأربعاء ( 15 يوليو ) ببكين ذكر نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إسماعيل تيلوالدي الذى كان يعمل في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور لمدة أكثر من 40 سنة أن أحداث 7.5 ليست أحداثا عرقية أو دينية بل هى أحداث إرهابية خطيرة ضد الصين وضد البشرية دبرها ونظمها المعارضون للصين خارج البلاد، وأن معالجة هذه الأحداث هو من الشؤون الداخلية للصين مؤكدا أن الصين ستعاقب المجرمين بصرامة وحسب القانون وأن الحكومة الصينية لن تغير السياسة القومية بسبب وقوع هذه الأحداث.
وخلال المقابلة التى جرت لحوالي ساعتين وبحضور بعض وسائل الإعلام الأجنبية ومنها التركية والباكستانية والمغربية والماليزية كشف إسماعيل تيلوادي عن فظاعة أحداث 7.5 التي وقعت في مدينة أوروموتشي مؤكدا عدة مرات أن معالجة هذه الأحداث هو شأن داخلي صيني فقال:
إن الوقائع قد دلت على أن هذه الأحداث ليست أحداثا عرقية أو دينية بل هى أحداث عنف إجرامية دبرها المعارضون للصين خارج البلاد.
وجاء في آخر الاحصاءات أن الأحداث قد أدت إلى مقتل 192 شخصا وجرح أكثر من ألف وسبعمائة آخرين وإحراق أو تدمير أكثر من 300 متجر وأكثر من 600 سيارة وسببت خسائر اقتصادية جسيمة. بشأن ذلك أكد إسماعيل تيلوالدي أن الصين لن تقف مكتوفة اليد أمام ذلك وستعاقب المجرمين بصرامة حسب القانون فقال:
إن الصين ستتعامل مع هذه الأحداث وفقا للقانون الذي ينص على مسؤولية الجميع لحماية أمن الدولة ومعاقبة المجرمين الذين يقومون بأعمال تخريب لممتلكات المواطنين وتهديد لسلامتهم.
وأضاف إسماعيل تيلوالدي أن أحداث 7.5 التي وقعت في أوروموتشي هى أحداث إرهابية خطيرة دبرتها قوى الشر الثلاث خارج البلاد ونفذها المجرمون داخل البلاد من أجل تخريب وحدة البلاد والتضامن القومي فيها مؤكدا موقف الصين الدائم من معارضة الإرهاب قائلا:
إن مكافحة الإرهاب هى موقف دائم لجميع الدول ذات السيادة ومنها الصين. وإن موقف الحكومة الصينية في التعامل مع أحداث 7.5 حسب القانون قد حظي بالتأييد الواسع من المجتمع الدولي. وإن الحكومة الصينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تعرض مصالح المواطنين من مختلف العرقات بمنطقة شينجيانغ للانتهاك. وإن الصين تعتزم التعاون مع مختلف الدول لمكافحة الإرهاب والتطرف والانفصال العرقي.
وبصفته من قومية الويغور فإن إسماعيل تيلوادي يشعر شخصيا بثمار السياسة التفضلية التي تنفذها الحكومة الصينية المركزية لصالح مواطنين الأقليات القومية خلال عشرات السنين الماضية. وردا على مختلف المزاعم تجاه السياسة القومية الصينية أكد إسماعيل تيلوالدي قائلا:
إن السياسة التفضلية التى تنفذها الحكومة الصينية تجاه الأقليات القومية ظلت ثابتة ولم تتمثل في العمل على إسعاد المواطنين من الأقليات القومية في الغرب فحسب بل أيضا في احترام معتقداتهم الدينية وحماية تراثهم الثقافي. وإن هذه السياسة لن تتغير بسبب أحداث 7.5.
وأضاف إسماعيل تيلوالدي قائلا:
إن النتائج الكبيرة التي تم تحقيقها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة شينجيانغ يرجع فضلها إلى الوحدة والتضامن بين مواطني مختلف القوميات بما فيها قوميات الويغور والهان والقازاق والهوي.