الاقتصاديون بمنطقة شينجيانغ متفائلون إزاء عودة النشاطات الاقتصادية والتجارية في المنطقة إلى طبيعتها على وجه السرعة

ترى شخصيات الأوساط الاقتصادية بمنطقة شينجيانغ أنه تماشيا مع تهدئة الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أحداث الخامس من يوليو في أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور، ستعود النشاطات الاقتصادية والتجارية بالمنطقة إلى طبيعتها على وجه السرعة.

وكان لتلك الأحداث تأثيرات سلبية مباشرة على السياحة والاستثمار والاقتصاد الخارجي والاستهلاك وغيرها من المجالات العديدة بالمنطقة، ويرى بعض الشخصيات أن مدى تأثير هذه الأحداث على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة تجاوز إلى حد كبير التأثيرات الناجمة عن الأزمة المالية العالمية.

وحتى الوقت الحالي، تحركت مختلف القطاعات بالمنطقة سعيا وراء تهيئة بيئة صالحة للتنمية الاقتصادية، وتعتزم مصلحة السياحة بالمنطقة منح كل سائح إلى المنطقة ضمن أفواج سياحية 10 يوانات كل يوم كإجراء تشجيعي خلال هذه الفترة الخاصة، كما أن فرع أورومتشي لبنك الشعب الصيني سيمنح الدعم الضرورى للمؤسسات التي تعاني من وضع حرج مؤقت بسبب هذه الأحداث.

وقال تشن هونغ بينغ المدير العام لفرع شينجيانغ لشركة مشروبات كوكاكولا المحدودة التابعة للمجمع الصيني لاستيراد وتصدير الحبوب والزيوت والمواد الغذائية قال إنه من المرجح أن تستمر تأثيرات هذه الأحداث على الأعمال التجارية للشركة لنصف سنة تقريبا، مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على الاستراتيجية التنموية للشركة.

وترى مساعدة الباحث بمركز شؤون منطقة آسيا الوسطى التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية بمنطقة شينجيانغ وانغ هاى يان أنه انطلاقا من منظور بعيد المدى، وتماشيا مع تهدئة الأحداث في المنطقة، ستعود النشاطات الاقتصادية والتجارية إلى طبيعتها على وجه السرعة، متوقعة أن تكون للأحداث تأثيرات محدودة على التبادلات الاقتصادية والتجارية بين منطقة شينجيانغ ودول آسيا الوسطى.