خبير الشؤون القومية يدحض تقارير وسائل إعلام أجنبية حول وقوف الحكومة الصينية أمام انتشار الدين الإسلامي

ذكرت بعض وسائل الإعلام الأجنبية مؤخرا أن الصين تنتهج سياسة الوقوف في وجه الدين الإسلامي لمنع انتشاره. وتعليقا على هذه التقارير، قال السيد سانغ شنغ مين رئيس معهد العلوم العرقية والاجتماعية بجامعة القوميات المركزية الصينية إن هذه التقارير لا تتطابق مع الحقائق تماما، حيث قال:

"قمت ببحوث في شينجيانغ للمرة الأولى في عام 1984، وكان عدد المساجد هناك وقتها أكثر من 9 آلاف مسجد. وبعد عام 1995، زاد هذا العدد ووصل إلى 25 ألف مسجد. هذا الرقم البسيط يشير بوضوح إلى سياسات الحكومة الصينية. فإذا كانت الصين تقف أمام انتشار الإسلام، فلماذا ازداد عدد المساجد بهذا الشكل؟"

وبصفته مسلما صينيا من قومية هوي المسلمة، عرض السيد يانغ شنغ مين تجاربه وتجارب عائلته في التمتع بالحرية الدينية، حيث قال:

"بلدتي تقع في مقاطعة لياو نينغ، وكان لا يبعد عن بيتي ب100 متر مسجد صغير. توفي جدي في سبعينات القرن الماضي، وعدت إلى بلدتي في العام الماضي ووجدت أن هذا المسجد قد أصبح أكثر مساحة وفخامة مما كان عليه الحال عندما توفي جدي. أبي مسلم ايضا، وعندما توفي، وسدناه قبره بعد أن قمنا بإجراء مراسم الدفن الإسلامية له. وفي بكين مقبرة خاصة للمسلمين.