v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أعربت وسائل الاعلام والباحثون من عدة دول عن تأييدهم للاجراءات التى اتخذتها الحكومة الصينية لجعل منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم أكثر استقرارا بعد أحداث 5 يوليو فى أورومتشى.
وذكرت صحيفة ( ديلى نيوز انترناشيونال ) الآندونيسية واسعة الإنتشار والتى تصدر باللغة الصينية فى افتتاحيتها أنها تؤيد الصين فى اتخاذ اجراءات فعالة وفى حينها لوقف أحداث العنف التى قام بها المجرمون.
وقالت الصحيفة ان أحداث 5 يوليو جريمة دبرها الإنفصاليون خارج البلاد ، وتحمل رائحة الارهاب.
وأضافت الافتتاحية أن العمل الضخم الذى قامت به الصين خلال 60 عاما من التنمية السلمية ليس ثروة للصين وحدها، وانما ايضا كنز للتاريخ البشرى. وإن وحدة الصين واستقرارها يسهمان بقوة فى السلام والتنمية العالميين.
وذكرت الصحيفة إن حرب الصين ضد الانفصالية والارهاب لها أهمية متزايدة للعالم كله، ويجب أن يؤيدها شعوب العالم بالكامل، بما فيهم الشعب الاندونيسى.
كما دعت الافتتاحية إلى تعزيز اليقظة فى مواجهة التحريض الذى يجرى خلف الستار من جانب الجماعات الارهابية والمتطرفة، وتشويههم لما جرى فى 5 يوليو.
وقالت صحيفة ( نوفيل دى فرانس) وهى صحيفة كبرى تصدر باللغة الصينية فى فرنسا فى تعليق على أحداث 5 يوليو أنه من منظور الأمن العالمى، فإن حفاظ الصين على الاستقرار فى منطقة شينجيانغ لا يرتبط فقط بجوهر المصالح الصينية ، وانما ايضا باستقرار وسط وجنوب آسيا، والحرب الدولية ضد الارهاب.
وأضاف التقرير إن الصين مثلها مثل باقى دول العالم لن تتسامح مطلقا ب "القوى الثلاث" التطرف والانفصالية والارهاب.
وقد أثبتت التطورات اللاحقة لأحداث عنف 5 يوليو بشكل اكبر صحة وشرعية حملة الصين ضد هذه القوى الثلاث. كما أثبتت الضرورة والحاجة الماسة لتضافر جهود الصين مع المجتمع الدولى فى محاربة الارهاب.