أورومتشي تقيم ندوة اقتصادية وتجارية في الوقت المحدد الأصلي

ستنطلق فعاليات ندوة اورومتشي الاقتصادية والتجارية للعام 2009 في الوقت المحدد الأصلي، حسبما ورد عن حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم.

وبعد أحداث الشغب يوم 5 يوليو الماضي، لم تتلق شينجيانغ اي طلب للعارضين بشأن الانسحاب من الندوة بل سجلت رقما جديدا من حيث عدد العارضين المسجلين.

وتلقى منظمو الندوة المزمع عقدها في اول سبتمبر المقبل طلبات تسجيل للمشاركة فيها من 19 مقاطعة ومنطقة وبلدية محلية حتى يوم 30 يوليو الماضي. وبذلك يتجاوز عدد الأكشاك العيارية المحجوزة 400 كشك ومساحة العرض المكشوف المطلوبة 3600 متر مربع مما يسجل رقما جديدا مقارنة بالدورات السابقة من هذه الندوة.

علاوة على ذلك، سجلت الدورة الوشيكة من هذه الندوة الاقتصادية اعلى مستوى لها من حيث عدد العارضين الأجانب، اذ تقدم بطلبات لحجز الأكشاك كل من باكستان وايران وروسيا وقازاقستان وقيرغيستان وأوزبكستان وطاجيكستان.

وستحتضن الندوة منتدى رفيع المستوى حول الاستثمار للدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون وبشأن التعاون الاقتصاد الاقليمي بين آسيا الوسطى وغرب آسيا وجنوبها. وسينظم هذا المنتدى برعاية وزارة التجارة الصينية وأمانة منظمة شانغهاي للتعاون ومنطقة شينجيانغ. وستتزامن مع عقد جلسات بين رجال أعمال صينيين وأجانب وخاصة القادمين من دول آسيا الوسطى فضلا عن ايران وباكستان.

وعلى صعيد متصل، ستشتمل الندوة على سلسلة من النشاطات العملية الأخرى لأجل تعزيز انفتاح منطقة شينجيانغ على الدول الواقعة بغربها ودفع التعاون الاقتصادي الاقليمي بين آسيا الوسطى وغرب آسيا وجنوبها.

هذا وأصبحت ندوة اورومتشي الاقتصادية والتجارية بعد مرورها بـ17 دورة ، منصة استثمارية وتجارية مهمة لانفتاح شينجيانغ على الخارج وايضا وسيلة رئيسية بشأن إعلام المنطقة تجاه الخارج .ونظرا لأن الندوة نمت بالتوازي مع النمو الاقتصادي والانفتاح الاجتماعى المحلي في شينجيانغ، فانها تعد مرآة تعكس ما حققته منطقة شينجيانغ من منجزات اقتصادية وتنمية اجتماعية مستقرة.

الجدير بالذكر ان هذه الندوة أدرجت ضمن قائمة الندوات والمعارض التجارية الصينية الوطنية منذ عام 2008. وتعتبر المعرض التجاري الوحيد في الصين الذي يتجه نحو الدول في آسيا الوسطى وغرب آسيا وجنوبها

وعلاوة على ذلك، نجحت اورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في استقطاب ما يزيد على 5400 من الأكفاء للعمل في شتى المجالات في غضون الأعوام الستة الأخيرة .

ونسبت هذه النتيجة الى حرص اورومتشي على وضع إعداد الأكفاء في منزلة مهمة تتعلق بالنمو الاقتصادي والاجتماعي العام، علما بأنها ظلت تواظب على تحسين ظروف العمل وإعداد المبدعين .

وبفضل تلك الجهود، نجحت مدينة اورومتشي في جذب ما يزيد على 5400 كفء منذ العام 2003.

الى ذلك، أنشأت اورومتشي صندوقا خاصا بشأن إعداد وتربية الأكفاء لتمويلهم من حيث التدريبات بالداخل والخارج والدراسات والتبادلات الأكاديمية .يشار الى ان أورومتشي سجلت ما يزيد على 360 قطاع خدمة في سياق التبادل والتعميم العلمي والتكنولوجي حاليا فضلاعن نحو 30 قطاعا بشأن خدمة الأكفاء.