v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أختتم منتدى التعاون الاقتصادى بمنطقة خليج بى بوه عام 2009 فى مدينة بى هاى بمنطقة قوانغشى الذاتية الحكم لقومية تشوانغ. وشارك حوالى 600 ممثل من مختلف الاوساط من الصين وسنغافورة والفيلبين وفيتنام وغيرها من الدول شاركوا فى هذا المنتدى. حيث أجروا مناقشات مكثفة حول تعميق التعاون الاقتصادى فى هذه المنطقة تحت إطار المنطقة التجارية الحرة بين الصين ودول الآسيان، معتقدين أن التعاون الاقتصادى بمنطقة خليج بى بوه له مستقبل مشرق.
منطقة خليج بى بوه تشمل المناطق الساحلية بمنطقة قوانغشى الذاتية الحكم لقومية تشوانغ وشبه جزيرة ليه تشو بمقاطعة قوانغدونغ والمنطقة الغربية بمقاطعة هاينان وبعض الاقليم البحرية فى شمال شرقى فيتنام. ومنطقة التعاون الاقتصادى فى خليج بى بوه تشمل الصين وفيتنام وماليزيا وسنغافورة وأندونسيا والفيلبين وبروناى وغيرها من الدول وتعد عنصرا هاما لمنطقة التجارة الحرة بين الصين ودول الآسيان . ومن اجل تعزيز التعاون الاقتصادى فى منطقة خليج بى بوه ، أقامت حكومة قوانغشى والهيئات والدوائر الحكومية المركزية المعنية و المنظمات الدولية مثل بنك الاستثمار الآسيوي منتدى التعاون الاقتصادى سنويا منذ عام 2006.
وأكد السيد قوه شينغ كون أمين عام الحزب الشيوعى الصينى لمنطقة قوانغشى أن تعزيز التعاون الاقتصادى بصورة شاملة فى خليج بى بوه يتفق مع زخم العولمة والتكامل الاقتصادى الاقليمى. حيث قال:
" إن التعاون الاقتصادى فى منطقة خليج بى بوه لقي دعما من قبل زعماء الدول وحقق نتائج ملحوظة بفضل الجهود المشتركة . "
حاليا، يتطور التعاون الاقتصادى بين الصين ودول الآسيان بصورة سلسة. حيث قال السيد تشن وو نائب رئيس منطقة قوانغشى فى مؤتمر صحفى إن قيمة التبادلات التجارية بين الصين ودول الآسيان وصلت الى 202.55 مليار دولار أمريكى عام 2007 بزيادة 25.9% بالمقارنة مع عام 2006. وأشاد السيد تشينغ وان تونغ نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشارى السياسي للشعب الصينى بتطوير التعاون الاقتصادى بمنطقة خليج بى بوه قائلا:
"ظهرت العوامل غير المؤكدة فى الاوضاع الدولية سياسيا واقتصاديا وخاصة ارتفاع أسعار الحبوب والنفط بأستمرار وتوسيع مخاطر الازمة الائتمائية فى أسواق العقارات وخفض قيمة الدولار الامريكي ، هذه العوامل تشكل ضغوطا وتحديات جديدة على التعاون الاقتصادى فى منطقة خليج بى بوه. الا أن هذا التعاون الاقتصادى ما زال يظهر حيوية وجاذبية كبيرة . "
وأكد السيد لورنس غرينوود النائب الاول لرئيس بنك الاستثمار الآسيوى أن التعاون الاقتصادى بخليج بى بوه مفعم بالفرص الجديدة .اذ قال:
"منتدى التعاون الاقتصادى بخليج بى بوه عام 2008 يسهم فى مكافحة تراجع النمو الاقتصادى العالمى . إن التكامل الاقتصادى فى منطقة آسيا له مغزى هام فى نجاح آسيا فى الماضى، لذا، يؤيد بنك الاستثمار الآسيوى تطوير التعاون الاقتصادى الاقليمى فى منطقة خليج بى بوه. "
وقال السيد لى يوه شي نائب مدير معهد بحوث الاقتصاد والتجارة الدولية التابع لوزارة التجارة الدولية الصينية :
" إن التعاون الاقتصادى بخليج بى بوه سيعزز وسيسرع عملية بناء منطقة التجارة الحرة بين الصين ودول الآسيان ويلعب دورا هاما فى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول المعنية . "
وأعرب السيد وانغ جين شيانغ نائب مدير اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والاصلاح عن ثقته بمستقبل التعاون الاقتصادى بمنطقة خليج بى بوه قائلا :
"وحسب تخطيط الاستراتيجية الوطنية ، ستصبح منطقة التعاون الاقتصادى بمنطقة خليج بى بوه قاعدة لتنقل البضائع وللتجارة والتصنيع ومركزا للمعلومات . فتحدونا ثقة بان التعاون الاقتصادى بمنطقة خليج بى بوه له مستقبل مشرق. "