v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
ذكر وزير الثقافة الصيني تساي وو في مؤتمر صحفي عقده مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني يوم الاثنين ( 14 سبتمبر) ببكين أن أسواق وصناعة الثقافة الصينية شهدت تطورات سريعة خلال ال60 عاما بعد تأسيس الصين الجديدة، خاصة خلال ال 30 سنة الأخيرة. وقد تشكلت أساسا في الصين أنظمة سوقية موحدة منفتحة منتظمة وتنافسية. وقد قويت القدرة التنافسية للمؤسسات الثقافية المختلفة باستمرار وازدادت جاذبية هذه المؤسسات للاستثمارات الأجنبية وارتفعت مساهمات صناعة الثقافة في النمو الاقتصادي الصيني مع مر الأيام.
ذكر تساي وو إن التنمية الثقافية الصينية تمر حاليا بأفضل مرحلة في تاريخ الصين وإن البناءات الثقافية المختلفة قد حققت نتائج ملحوظة منذ ال60 عاما بعد إنشاء الصين الجديدة، خاصة منذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح على الخارج عام 1978. وقد تشكلت أوليا شبكة الخدمات الثقافية العامة التى تغطي المدن والقرى. ودخلت الصين ضمن الدول المتقدمة في العالم في مجال حماية التراث الثقافي وأقامت الاتصالات الثقافية الطيبة مع 160 دولة ومنطقة في العالم فقال تساي وو:
قبل تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح على الخارج لا توجد بالصين الأسواق الثقافية ولا المفهوم حول صناعة الثقافة، لأن الصين كانت تطبق نظام التخطيط الاقتصادي في ذلك الحين. أما الآن فتشكل فيها نظام الأسواق الثقافية الموحدة والمنتظمة والمنفتحة ويضم أسواق الترفيه والعرض وأسواق المنتجات الصوتية والمرئية وأسواق الأفلام وأسواق الثقافة الشبكية وما إلى ذلك.
وجاء في إحصاءات أولية أنه حتى نهاية عام 2007 فإن الأجهزة الثقافية التجارية التابعة للقطاع الثقافي الصيني بلغ عددها ثلاثمائة وعشرين ألفا. وإن نسبة الزيادة لصناعة الثقافة في كل البلاد وصلت أكثر من 17% وقد أصبحت صناعة الثقافة في بعض المناطق المتطورة بالصين أحد دعائم التنمية الاقتصادية.
أما الأموال الشعبية والأجنبية المستثمرة في القطاع الثقافي فشهدت خلال السنوات الأخيرة ازديادا مستمرا. وذكر الوزير تساي وو أن الحكومة الصينية تشجع على ممارسة مختلف الاستثمارات الاجتماعية في صناعة الثقافة قائلا:
في ظل النظام السوقي تشجع الحكومة الصينية على التنافس المتساوي بين مؤسسات قطاعي الثقافة الخاص والحكومي وذلك من أجل ازدهار أسواق الثقافة وزيادة المنتجات الثقافية.
وأضاف الوزير تساي وو أن الهدف وراء إصلاح النظام الثقافي هو إعداد المؤسسات الثقافية ذات القدرة التنافسية وإنتاج منتجات ثقافية أفضل لسد متطلبات المواطنين الثقافية المتزايدة. وخلال عملية الإصلاح، لا تزال الأسواق الثقافية تواجه بعض المشاكل في الأموال والكفاءات والخلل الهيكلي، لذلك تعمل الحكومة حاليا على حل هذه المشاكل. وفي هذا الشأن قال تساي وو:
تعمل الحكومة الصينية حاليا على تشجيع الاستثمار في القطاع الثقافي من خلال إنشاء بعض الصناديق مثل صندوق تنمية صناعة الثقافة وصندوق ضمان مخاطر الاستثمار. كما تعمل الحكومة على إعداد الكوادر الأكفاء في مختلف المجالات الثقافية واستجذاب الطلاب الصينيين الوافدين للعودة إلى البلاد لخدمة المجال الثقافي.
وقد أعلن مجلس الدولة الصيني في يوليو الماضي خطة إنعاش صناعة الثقافة وهذا يرمز إلى أن صناعة الثقافة قد أصبحت إحدى استراتيجيات التنمية الاقتصادية في الصين.