v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
على الرغم من أن الصومال تعاني من الحرب الأهلية خاصة في جنوب وسط البلاد على مدار العقدين الماضيين، إلا أن الحكومة الصومالية أعلنت أن التجارة داخل وخارج البلاد في حالة جيدة وأن الصين هي الشريك التجاري الرئيسي في العالم.
وقال وزير التجارة الصومالي عبد القادر محمد ايرو في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا الصينية " رجال ألاعمال الصوماليون لديهم الإمكانية والقدرة على انشاء مشروعات".
وقال ايرو إنه على الرغم من الحرب الأهلية التي استمرت قرابة عقدين من الزمن ووصمت الصومال بعلامة البلد الفاشل، فان مجتمع الأعمال الصومالي كان شديد النشاط وعمل بجهد كبير من أجل تأسيس اتصالات تجارية في شتى أنحاء العالم.
وأضاف أن التجارة داخل الصومال في حالة جيدة حيث شهدت الشركات الخاصة ازدهارا لا سيما في قطاع الاتصالات وخدمات نقل المال المحلية والصناعات الصغيرة.
وتحدثا عن العلاقات التجارية بين الصومال والصين، قال وزير التجارة الصومالي إن البلدين بينهما تاريخ طويل من التعاون والعلاقات التجارية يمتد لمئات السنين.
وقال الوزير إن الصومال والصين تربطهما علاقات تجارية جيدة للغاية امتد أمدها طويلا لأكثر من 500 عام وحتى الآن لدينا علاقات تجارية جيدة مع الصين" واضاف إن غالبية رجال الأعمال الصوماليين يتعاملون مع التجار الصينيين ويستوردون منتجات متنوعة من الصين.
وأشار الوزير إلى أن مشروعات التنمية السابقة التي نفذتها الحكومة الصينية في الصومال اشتملت على الطرق والملاعب الرياضية والمستشفيات وقال انه يعتبر الشعب الصيني أشقاء وشقيقات للصوماليين.
وقال ايرو إنه اعتقد أن الصينيين لديهم القدرة والإمكانيات بحيث يمكنهم تطوير الأعمال التي نحتاج لتنفيذها في المستقبل".
وقال الوزير ايرو إن غالبية وارادت الصومال تأتي من الصين ويرجع ذلك إلى التسهيلات التي تقدمها الصين للشركات الصومالية.
وتظهر قوة التجارة الصومالية مع الصين بشكل واضح في معظم الأسواق الصومالية حيث يتم استيراد معظم مواد البناء والالكترونيات ومعدات الاتصال والمنسوجات من الصين.
وقال عمر عبدي أحد المتسوقين في سوق باكارا ---السوق الرئيسي في مقديشيو وأكبر أسواق الصومال إننا نفضل البضائع الصينية على بضائع الدول الأخرى لسببين : الجودة والسعر".
ويمتلك العديد من التجار في هذا السوق مكاتب وعملاء في الصين ينسقون الواردات التي تأتي بشكل رئيسي للبلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي عبر دولة الامارات حيث تتوافر السفن الصغيرة التي يمكنها أن تخوض المياه الصومالية.
وعلى الرغم من أن وزير التجارة الصومالي يقر بأن التجارة مع الصين في معظمها "أحادية الاتجاه" فانه متفائل بأن صادرات الصومال إلى الصين ستنمو وحث على تحسين العلاقات بين البلدين.
وقال ايرو إنه من الممكن أن تجد الصين العديد من المنتجات النافعة في الصومال في قطاعات مثل المصايد والزراعة والسياحة".
ولكن الوزير قال إن هناك "عقبات" في طريق العلاقات التجارية المتوازنة بين البلدين.
وأشاد الوزير بالمنتجات الصينية بسبب تنامي جودتها وأسعارها الملائمة التي قال إنها تجعل تلك المنتجات "أكثر جذبا" للصوماليين مقارنة بمنتجات بقية دول العالم.
ودعا جميع الشركات الصينية لبدء الاستثمار في الصومال فور تحقق السلام والاستقرار في البلد المضطرب.