سؤال من الصديق التونسي حمادي الطرابلسي:
ما مستقبل الأيتام من الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم في الزلزال العنيف، وهل تتم معالجتهم نفسيا بسبب الصدمة التي أثرت في نفوسهم الرقيقة، وهل من رعاية صحية واجتماعية ومادية لهم؟
الجواب:
أكد لي بو نائب مدير إدارة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون المدنية الصينية خلال مؤتمر صحفي عقده مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة في ال20 من مايو الماضي أكد أن أجهزة الشؤون المدنية اتخذت إجراءات لمساعدة وإيواء الأطفال الأيتام والمشردين الذين انفصلوا عن أهاليهم بشكل مؤقت، وتم إيواؤهم في المؤسسات الخيرية الاجتماعية حيث يتلقون الرعاية الكافية. وإضافة إلى ضمان حياتهم وصحتهم، تعمل الجهات المعنية على مساعدتهم في البحث عن أهاليهم. وبعد استئناف النظام الإنتاجي والمعيشي في المناطق المنكوبة وتحديد هوياتهم، ستبدأ وزارة الشؤون المدنية الأعمال الخاصة بتبني الأيتام.
وبعد وقوع الزلزال المدمر في مقاطعة سيتشوان، أولت الحكومة الصينية اهتماما بالغا لعلاج المنكوبين نفسيا، وبعثت أكثر من خمسمائة متطوع وخبير في هذا المجال إلى المناطق المنكوبة.