CRI Online

الصين على الساحة العالمية في عام 2009

xinhuanet.com       (GMT+08:00) 2010-01-11 16:20:23

السحر المتزايد للثقافة الصينية

يوافق العام الحالي الذكرى رقم 2560 لميلاد الفيلسوف الصيني القديم كونفوشيوس. وللاحتفال بهذه المناسبة، تبنى مجلس النواب الامريكي قرارا في اكتوبر الماضي يعترف بما قدمه هذا الحكيم من "اسهامات نفيسة في الفلسفة ، والفكر الاجتماعي والسياسي."

وهذه هي المرة الأولى التي يكرم فيها مجلس النواب الامريكي فيلسوفا صينيا بشكل رسمي عن طريق تمرير اجراء تشريعي.

وقال القرار ان كونفوشيوس "الذي يعد احد اعظم المفكرين والمدرسين والفلاسفة الاجتماعيين في التاريخ طور فلسفة اثرت، ومازالت تؤثر، في الفكر الاجتماعي والسياسي للدول فى انحاء العالم."

وقدم ال جرين، العضو الديمقراطي في الكونجرس الامريكي من تكساس، و40 مشرعا اخر مشروع القانون يوم 29 سبتمبر ، قبل يوم واحد من ذكرى ميلاد كونفوشيوس.

وصرح جرين لوكالة انباء ((شينخوا)) بانه يأمل فى ان يستطيع مشروع القانون تعزيز فهم الامريكيين لفلسفة كونفوشيوس التي اتسمت بالسلام والصدق، ومساعدتهم على ادراك التأثير بعيد المدى للثقافة الاسيوية، بما في ذلك الثقافة الصينية، على الولايات المتحدة.

وقال ليو قوان شنغ، رئيس معهد كونفوشيوس بجامعة ماريلاند، وهو المعهد الأول من نوعه في الولايات المتحدة، ان هذا القرار يبين ان كونفوشيوس وفلسفته اقاما جسرا للتبادلات الثقافية بين الصين والولايات المتحدة.

ولم يقدم المعهد، الذي يقع مقره الرئيسي في بكين ، ويرعاه المكتب الوطني الصيني لتعليم اللغة الصينية كلغة اجنبية، مكانا فقط للامريكيين لتعلم اللغة الصينية، وانما كان ايضا منبرا لمساعدة الشعبين على فهم كل منهما الآخر على نحو افضل.

وحتى الآن تم تأسيس نحو 65 معهدا كونفوشيا في الولايات المتحدة منذ عام 2004، ما حمل سحر الثقافة الصينية للشعب الامريكي، وخاصة الشباب.

وعلى مستوى العالم، تم اقامة اجمالى 282 معهدا كونفوشيا ، وهناك حوالى 40 مليون شخصا يدرسون اللغة الصينية.

وقال العالم الامريكي جوزيف ني، الذي ابتدع مفهوم "القوة الناعمة"، ان توسع معاهد كونفوشيوس يشير الى صعود القوة الناعمة الصينية منذ انفتاحها على العالم الخارجي.

وايضا خلال عام 2009، كان للثقافة الصينية حضورا ملموسا في حدثين اوروبيين كبيرين هما: مهرجان الفنون "يوروباليا-الصين" في بلجيكا ، ومعرض فرانكفورت للكتاب في ألمانيا لعام 2009.

وشاركت الصين، باعتبارها ضيف الشرف في هذين الحدثين الثقافيين، بنشاط في هذه الفعاليات لتقديم الثقافة الصينية ، والانجازات الثقافية العظيمة للصين منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.

وقال نائب وزير الخارجية تشانغ تشي جيون ان هذين الحدثين وفرا فرصة اخرى للصين لعرض القوة الذكية والرائعة للثقافة الصينية، وذلك بعد دورة الالعاب الاوليمبية في بكين عام 2008.

الفساد فى الحكومة يؤدى إلى تزايد الانتقادات الدولية:

اصبح الفساد فى الحكومة الهدف الرئيسى للانتقادات الخارجية بالرغم من ان الدولة الذى مزقتها الحرب احرزت تقدما فى محاربة زراعة المخدرات المحظورة حيث انخفضت زراعة الخشخاش بنسبة 24 فى المائة مقارنة بالعام الماضى. كما حققت نموا فى الايرادات الوطنية بحوالى 45 فى المائة مما يصل لاجمالى 60 مليار افغانى (1.2 مليار دولار امريكى).

واجرت افغانستان فى العام الحالى انتخابات الرئاسة الثانية. واعيد انتخاب الرئيس قرضاى لفترة ولاية ثانية تمتد لمدة خمسة اعوام وسط مزاعم تزوير وتلاعب فى الاصوات فى الانتخابات.

كذلك دعا كبار حلفاء قرضاى من الغرب، بما فيهم الرئيس الامريكى اوباما ورئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، قبل الانتخابات وبعدها، الحكومة الافغانية الجديدة لمحاربة الفساد وضمان حوكمة جيدة.

وحث اغلب قادة الغرب فى رسائل التهنئة لقرضاى بمناسبة اعادة انتخابه على اتخاذ الاجراءات الضرورية تجاه القضاء على الفساد، وهو الوصمة التى تعهد قرضاى بمحاربتها فى خطابه بعد اداء اليمين الدستورية فى 19 نوفمبر.


1 2 3 4
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي