CRI Online

معرض شانغهاى العالمى لعام 2010 يحظى باشادة عالمية

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2010-11-01 10:05:05
بكين 31 اكتوبر 2010 (شينخوا) حظى معرض شانغهاى العالمى لعام 2010، الذي اختتم يوم الأحد (31 أكتوبر) باشادة العديد من مسئولى المنظمات الدولية وقادة الدول نظرا للاسهامات الكبيرة التي قدمها لدعم التبادلات والتعاون بين دول العالم.

وقال فيسنت لوسرتاليس، الامين العام لمكتب المعارض الدولية، ان معرض شانغهاى العالمي لعام 2010 خلق تاريخا وطرح معايير جديدة لأي معرض عالمى.

وذكر ان معرض شانغهاى "حقق ارقاما قياسية جديدة: رقم قياسى في عدد المشاركين, واخر في عدد الزوار, وثالث في مساحة المعرض".

واضاف ان "الصين اصبحت قادرة على الترجمة الكاملة وممارسة القيم الرئيسية المتمثلة فى التعليم والابداع والتعاون التى تعتبر الاساس الذى يبنى عليه اي معرض دولي ارثه".

واثنى على انفتاح الصين على العالم وتعاونها مع مكتب المعارض الدولية، مضيفا ان النجاح الكامل لمعرض شانغهاى لعام 2010 سيشجع مستضيفي المعارض الدولية فى المستقبل.

ومن جانبها, اشارت المديرة العامة لليونيسكو ارينا بوكوفا, التى قامت بزيارة عمل لشانغهاى فى مايو الماضى, اشارت الى ان معرض شانغهاى "يعطى جميع الدول والمنظمات فرصة لعرض قيمهم ونشاطاتهم".

وذكرت بوكوفا انها ترى ان المعرض "مناسبة عظيمة للصين والمجتمع الدولى باكمله", مضيفة ان الحدث الناجح اثار اهتمام الناس بالتعرف على الجوانب الثقافية والطريق المستدام للتنمية.

واعرب جون كلوز، المدير التنفيذى لبرناج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، اعرب عن تهانيه للجنة المنظمة للمعرض والحكومة الصينية على العمل الرائع الذى قام به الجانبان في المعرض.

وقال انه معجب بالتغيرات الكبيرة التى طرأت على شانغهاى احدى كبرى المدن فى العالم خلال العقدين الماضيين.

ومن جانبها, اكدت رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايت ان معرض شانغهاى رائع مثل اولمبياد بكين عام 2008, وان الحدث يبرهن على قوة الصين وامكاناتها الكبرى.

واضافت ان الحدث ساعد فى المضي قدما بالتفاهم بين شعبي الصين وليتوانيا, وتعزيز التبادلات بين الرياضيين ورجال الاعمال بالجانبين.

وذكر رئيس الوزراء السريلانكى دي ام جاياراتنى ان حقيقة ان 246 دولة ومنظمة دولية شاركت فى معرض شانغهاى تبين الثقة العميقة في امكانات السلطات الصينية لاستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية بنجاح.

وقال ان الاشهر الستة الماضية تكتسب اهمية لجميع المشاركين فى المعرض اذ انه اتاح فرصة ممتازة لهم لاظهار جوانب مجتماتهم وانجازاتهم الفريدة.

ووصف رئيس الوزراء السريلانكى معرض شانغهاى بانه نجاح عظيم وحدث تاريخى فريد سيبقى فى ذاكرة المشاركين والزوار خلال سنوات قادمة عديدة.

واشارت الحاكمة العامة في استراليا كوينتين برايس الى ان الترابط متعدد الاوجه بين الدول عزز الانجازات التى تم تشاطرها بالفعل, وعمق مستويات التفاهم بينهم, ووسع ونوع الافاق المستقبلية. واعربت عن اعتقادها بان معرض شانغهاى العالمى قام بدور هام فى تسهيل هذا الترابط, وان الناس يمكنههم رؤية فوائده خلال السنوات القادمة.

وذكرت برايس ان شانغهاى مدينة عالمية خلابة تتمتع بجمال فريد واسلوب وهوية خاصة. وفى الوقت نفسه, تعد شانغهاى مشاركا عالميا, ومكانا لجمع الشعوب, وقائدا فى العديد من آفاق الابداع فى القرن الـ21.

واضافت "اعتقد ان معرض شانغهاى العالمى يلقى ضوءا على امكانياتها الخاصة، ويمكن كل البلدان المشاركة فى المعرض من بعث رسالة خاصة واضحة الى العالم وحول علاقاتهم مع شانغهاى والصين".

وشبه خوسيه فرتشز, المفوض العام لجناح فرنسا, روعة معرض شانغهاى بالصين بما شهده معرض باريس العالمى لعام 1900 بفرنسا.

ووصف معرض شانغهاى بانه حدث تاريخي يعكس التغيرات والتحويلات التى شهدها المجتمع.

وقال ان "شعار مدينة افضل، حياة افضل وضع في محله", مضيفا "اثق بان معرض شانغهاى العالمى قدم اسهاما عظيما لتعزيز هذه الفكرة".

ومن جانبه, ذكر وزير الخارجية الاستوني اورماس بايت ان معرض شانغهاى حقق عددا من النجاحات التى لم تجلب فوائد للصين فقط بل للعالم كله.

وقال "اعتقد ان معرض شانغهاى سيبقى فى ذاكرة التاريخ مثل المعارض السابقة".

تجدر الاشارة الى ان معرض شانغهاى يعد الحدث الاول من نوعه الذي يقام فى دولة نامية, وشارك فيه 246 دولة ومنظمة دولية, بالاضافة الى اكثر من 70 مليون زائر. واستضافت لندن اول معرض عالمي فى قصر هايد بارك عام 1851.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي