CRI Online

أهم عشر قضايا دولية تجذب اهتمام العالم فى عام 2011

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2010-12-30 09:04:09

 مع اقتراب عام 2010 من نهايته، ستجرى متابعة عشر قضايا دولية كبرى باهتمام بالغ حيث ستظل محط انظار العالم فى العام القادم.

جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية

اشتهرت جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية، التى بدأت منذ تسع سنوات وتهدف إلى خفض الحواجز التجارية عالميا، بالتمديد المتكرر لموعد اختتامها.

ولأن الصبر على المحادثات بدأ ينفد، تعهد القادة الذين حضروا الاجتماعين اللذين عقدا فى نوفمبر لمجموعة العشرين بكوريا الجنوبية ومنتدى التعاون الاقتصادى لمنطقة آسيا - الباسفيك باليابان باغتنام "الفرصة" لاختتام المحادثات المتوقفة بحلول عام 2011.

ولكن خلال اجتماع عقد بعد ذلك بقليل للجنة المفاوضات التجارية التابعة لمنظمة التجارة العالمية، اخفق ممثلون من بلدان مختلفة مرة اخرى ولم يتمكنوا من الاتفاق على جدول زمنى محدد لاجراء مزيد من المفاوضات، مما القى بظلاله على إمكانية اختتام المحادثات التى بدأت منذ عقد من الزمان فى حينها.

مؤتمر تغير المناخ العالمى

بعد قرابة أسبوعين من المفاوضات المكثفة، اختتم مؤتمر تغير المناخ فى كانكون بالمكسيك بتبنى قرارات تعترف بفترة الالتزام الثانية لبروتوكول كيوتو الذى اقر فى عام 1997 وبدأ سريانه فى عام 2005.

وفى غضون عام، سيجتمع ممثلون من بلدان من أنحاء العالم فى دوربان بجنوب أفريقيا لمواصلة مناقشة تفاصيل فترة الالتزام الثانية والتفاوض بشأنها لتحديد أهداف الدول المتقدمة المتعلقة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من بين قضايا ملحة آخرى.

ولأن فترة الالتزام الأولى للبروتوكول ستنتهى فى نهاية عام 2012، فان اجتماع دوربان هو أهم الاجتماعات لإعادة العالم إلى المضى على مساء التنمية المستدامة.

بيد ان مسألة ما اذا كان مؤتمر دوربان قادر على تحقيق نتائج ملموسة والخروج بوثيقة ملزمة قانونا مازالت تشكل علامة استفهام.

التنمية الاقتصادية العالمية

ذكرت منظمة التجارة العالمية فى تقريرها لشهر اكتوبر حول الآفاق الاقتصادية العالمية انه بينما ينتعش الاقتصاد العالمى فى اعقاب الأزمة المالية، مازالت مخاطر التباطؤ "مرتفعة" ومازال الانتعاش "متفاوتا".

وفى التقرير، وصفت المنظمة طريق أوروبا نحو الانتعاش بأنه "وعر" بسبب أزمة الديون السيادية التى اندلعت فى ربيع 2010 وجعلت اقتصادى اليونان وايرلندا على حافة الهاوية ودولا مثل البرتغال واسبانيا فى وضع مالى مزعزع.

كما أشار صندوق النقد الدولى إلى النمو المعتدل الأمريكى، قائلا إن الانتعاش الهش يرجع إلى ركود الاستهلاك الشخصى -- وهو نتاج ارتفاع البطالة ورفض البنوك منح قروض للاخرين.

وبالرغم من قوة الدفع الإيجابية للنمو فى الاقتصادات الصاعدة، إلا ان كبح جماح ضغوط التضخم مازالت يمثل مهمة شاقة.

وستراقب جميع البلدان عن كثب اداء الاقتصاد العالمى فى العام الجديد.


1 2 3
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي