CRI Online

المؤتمر السنوى 2011 لمنتدى بوأو الآسيوى يركز على النمو الشامل والاقتصادات الناشئة والخطة الخمسية ال12 الصينية

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2011-04-15 09:47:18
 سيعقد المؤتمر السنوى 2011 لمنتدى بوأو الآسيوى فى فترة 14 - 16 ابريل الجارى فى بلدة بوأو بمقاطعة هاينان بأقصى جنوب الصين, تحت عنوان " النمو الشامل: جدول الأعمال المشترك والتحديات الجديدة".

كما سيعقد الاجتماع الثالث لقادة دول بريكس -- البرازيل ، وروسيا ، والهند، والصين ، وجنوب افريقيا - فى مدينة سانيا بمقاطعة هاينان يوم 14 ابريل الجارى. هذا وبدأت الخطة الخمسية ال12 الصينية فى عام 2011. هكذا, يجذب كل من النشوء والتحول الاقتصادى والاجتماعى فى الدول الناشئة والوضع والاجراءات والفرص الجديدة خلال تحويل الصين أساليب التنمية الاقتصادية ، يجذب الاهتمام العالمي . وعلى هذه الخلفية, تركز 23 من موضوعا ت المناقشة في المؤتمر السنوي 2011 لمنتدى بوأو الآسيوى على النمو الشامل, والاقتصادات الناشئة والخطة الخمسية ال12 الصينية.

ويعد " الشامل " مفهوما هاما عرضته الأمم المتحدة لتطبيق الأهداف الإنمائية للألفية . وأوضح تشى فو لين رئيس معهد بحوث الاصلاح والتنمية بمقاطعة هاينان قائلا ان النمو الشامل يشتمل على مواضيع ذات طبقتين, واحدة منها تتمثل في مشاركة مختلف الاقتصادات النامية , والأخرى هى تمتع أعضاء المجتمع لمختلف الاقتصادات بفرص النمو ومنجزاته بصورة متساوية وعادلة .

وقد عملت دول ومناطق آسيوية على البحوث المشتركة فى كيفية معالجة المشاكل التي تظهر فى التنمية الاقتصادية وكيفية دفع حرية التجارة والاستثمار وكيفية ارساء الأساس الصلب الاجتماعى للتنمية الاقتصادية فى فترة طويلة.

وتضع الدورة السنوية 2011 مواضيع المناقشة مثل (( النمو الشامل - تحديات اقتصاد آسيا فى العشر سنوات القادمة )) , و(( النمو الشامل - التنمية السليمة والمنظمة )) , و(( أسلوب آسيوى لتجنب فخ الدخل المتوسط )) لاجراء الحوار الواسع بين الحكومات والمؤسسات والأوساط الأكاديمية ووسائل الاعلام من أجل اجراء مزيد من المناقشة لمفهوم النمو الشامل والبحث عن الأفكار الجديدة لتشكيل مفهوم التنمية للاقتصادات الناشئة وأساليب لتحويل هذا المفهوم الى سياسات وأعمال .

وقد أصبحت الاقتصادات الناشئة قوة لا يمكن تجاهلها فى تغيير تقسيم العمل الدولى والادارة العالمية والنظام النقدى المالى حاليا. وأشارت المعلومات الواردة من صندوق النقد الدولى الى ان معدل النمو للاقتصادات الناشئة أعلى من الاقتصادات المتطورة بأكثر من 4 نقاط مئوية كل سنة من عام 2003 الى عام 2010.

ولكن ما هو التغيير الذي سيحدث لمواقف الاقتصادات الناشئة والدور الذي ستلعبه فى الاقتصاد العالمى؟ وكيف سيتم بناء النظام الاقتصادى الجديد بين الاقتصادات المتطورة والاقتصادات الناشئة؟ وما هو اتجاه النمو الذي سيظهر فى علاقات التنافس والتعاون بين الاقتصادات الناشئة؟ وما هي التحديات التي تواجهها الاقتصادات الناشئة حاليا وستواجهها فى المستقبل, وكيف تعالجها؟

هذا, ويضع المؤتمر السنوى مواضيع (( محرك الطلب للنمو الجديد )), (( اليقين وعدم اليقين -- آراء من مستودع الخبرة)), و(( الاتجاه الجديد لنقل الصناعة العالمية )) , و (( مجموعة الدول العشرين: فى تقاطع الطرق )) في محاولة لجمع آراء المشتركين من أجل القيام بالمراقبة والدراسة والمناقشة والاجابة عن الأسئلة المذكورة سلفا.

وساهم النمو الاقتصادى الصينى فى انتعاش الاقتصاد العالمى واعادة توازنه مساهمة كبيرة منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية. وتجذب القضايا الصينية اهتماما واسعا فى المجتمع الدولى مما يوسع جاذبية وتأثير منتدى بوأو.

وتعتبر فترة " الخطة الخمسية ال12" فترة حاسمة لتحويل الصين نمطها فى التنمية حيث تدفع الصين التعديل الاستراتيجى فى الهيكل الاقتصادى وتوسع الطلب المحلى وتضمن وتحسن معيشة الشعب, وتدفع الابداع التكنولوجى وارتقاء الصناعة , وتدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنسقة وتعزز التساوى للخدمات العامة كمهمة جليلة فى البناء الاجتماعى وغيرها .

ومن أجل تحقيق الأهداف المذكورة سلفا, ما هي اجراءات الاصلاح التي ستتخذها الصين فى الخمس سنوات المقبلة؟ وما هي الصناعة التي ستلقى الدعم رئيسيا من حيث السياسات؟ وما التأثير الذي سيظهر فى مجالات الاستثمار والتصدير والطلب على الاستهلاك خلال تحويل الصين من دولة يقودها الاستثمار الى اقتصاد الاستهلاك ؟ ويضع المؤتمر السنوى 6 مواضيع حول الصين تحتوي على (( تفسير السياسة: الخطة الخمسية ال12)), و(( مشاركة الصين والعالم عشر سنوات من الربح المشترك )), و(( خروج الرنمينبى: التحديات والفرص )) وغيرها وسيفسر مسؤولون صينيون على مستوى الوزراء السياسات الجديدة فى " الخطة الخمسية ال12 " حيث يربطون المواضيع المذكورة سلفا مما سيساعد الشركات العابرة للقارات والمؤسسات الصينية على تعديل استراتيجياتها فى التنمية.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي