CRI Online

افتتاح منتدى بوأو الآسيوي بحضور قادة العالم

cri       (GMT+08:00) 2011-04-15 19:34:17

افتتح اليوم الجمعة بمدينة سانيا جنوبي الصين منتدى بوأو الآسيوي لعام 2011 بحضور الرئيس الصيني هو جين تاو وعدد من قادة العالم من ضمنهم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ورئيس وزراء جمهورية كوريا كيم كوانغ سيك، ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه رودريجز ثباتيرو ورئيس الوزراء الأوكراني مايكولا أزاروف، حيث ألقى القادة المشاركون كلمات لطرح آرائهم إزاء التنمية الشاملة.

هذا وقد أنشئت آلية منتدى بوأو الآسيوي عام 2001، وأدى المنتدى خلال العشرة أعوام الماضية دورا مهما في تنسيق المواقف وتعزيز التعاون بين الدول الآسيوية. ويشارك في منتدى هذا العام تحت شعار "التنمية الشاملة: جدول الأعمال المشترك والتحديات الجديدة" أكثر من 1400 شخصية من أنحاء العالم ومن بينهم ساسة بارزون ورجال أعمال وأكاديميون إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية وغير الحكومية.

وطرح الرئيس الصيني في كلمته عدة اقتراحات من أجل دفع التنمية المشتركة وبناء آسيا متناغمة ومنسجمة، ومن بين تلك الاقتراحات: احترام الاختلافات الثقافية والحضارية وتشجيع العلاقات الطيبة مع الجوار. وتحويل نمط التنمية الاقتصادية وبناء القدرات في مجال الابتكار والإبداع العلمي والتكنولوجي، والتمسك بمبدأ البحث عن أرضية مشتركة رغم الخلافات بهدف تحقيق الأمن المشترك. وشدد الرئيس الصيني على أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الآسيوية في مجال سياسات الاقتصاد الكلي وتوسيع المصالح المشتركة بهدف دفع التنمية المشتركة لدول المنطقة، حيث قال:

"على الدول الكبيرة دعم الدول الصغيرة وعلى الدول الغنية مساعدة الدول الفقيرة، فعلى الجميع أن يساعدوا بعضهم البعض لانتهاز الفرص ومعالجة التحديات معا، والعمل سويا على الارتقاء برفاهية وسعادة الشعب الآسيوي."

وتعهد الرئيس الصيني أن بلاده ستواصل تشجيع الشركات الصينية على توسيع استثماراتها في الخارج والمشاركة في المشروعات التعاونية في مجال البنية التحتية وتحسين مستوى معيشة الشعب في الدول الآسيوية والناشئة.

ومن جانبه، ناشد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف الدول الآسيوية الانضمام إلى عملية التكامل الاقتصادي العالمي من أجل تحقيق التنمية المتوازنة، معبرا عن إعجابه بشعار المنتدى "التنمية الشاملة" قائلا:

"من أجل تحقيق التنمية الشاملة، لابد من تطبيق الديمقراطية في العلاقات الدولية وإنشاء نظام عادل جديد في المجالات السياسية والاقتصادية، خاصة إصلاح النظام المالي العالمي."

وبدورها أكدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف على أهمية خلق ظروف مناسبة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة، مؤكدة أنه بدون ذلك، فإن النمو الاقتصادي العالمي لن يكون مستداما أو مستقرا.

ومن جانبه، دعا رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما الدول النامية إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل التنمية المستدامة وأمن الطاقة، حيث قال:

"أثارت نهضة الدول النامية قلق بعض الدول الأخرى. ولذلك يجب على الدول النامية استغلال الفرص ومواجهة التحديات بصورة مشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والتغير المناخي وأمن الطاقة والتجارة والمالية."

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي