CRI Online

السلطة الفلسطينية: المهم بعد مقتل بن لادن هو القضاء على عقلية العنف

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2011-05-02 17:48:27
قالت السلطة الفلسطينية تعليقا على الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يوم الاثنين (2 مايو) إن المهم هو القضاء على العقلية التي تحتكم إلى العنف، فيما أعربت إسرائيل عن ترحيبها.

وقال مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة الفلسطينية غسان الخطيب لوكالة أنباء (شينخوا) "إن المهم هو القضاء على العقلية التي تحتكم إلى العنف والتي ما زالت موجودة في العالم حتى بعد القضاء على بن لادن".

وأضاف الخطيب أن "الفلسطينيين والعرب ضربوا مثلا في الاعتماد على أسلوب الكفاح السلمي المشروع من أجل تحقيق الأهداف المشروعة كما حصل في مصر وتونس وكما نحاول أن نفعل في فلسطين".

وأثار خبر مقتل بن لادن اهتماما بالغا في الشارع الفلسطيني، فيما فتحت الإذاعات المحلية موجات بث مفتوحة للتعليق عليه.

وتباينت مواقف المشاركين عبر أثير الإذاعات إزاء حادثة مقتل بن لادن وشخصيته فيما نعته عددا منها بأنه "شهيد الأمة".

ودعا أحد المشاركين في موجات البث، إلى تأدية صلاة الغائب على "روح الشهيد القائد بن لادن"، فيما عارض آخر "نهج العنف والقتل الذي أسسه بن لادن وجماعته تحت اسم الإسلام".

وكان بن لادن دائما ما يخرج في تسجيلات صوتية على شاشات التلفاز ينتقد فيها الولايات المتحدة وإسرائيل ودائما ما كان يسلط الضوء على تحرير فلسطين ويدعو إلى نصرتها.

من جهتها، رحبت إسرائيل بقتل بن لادن، وقال رئيس الإسرائيلي شمعون بيريز للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن قتل بن لادن "يعد إنجازا كبيرا للولايات المتحدة والعالم الحر"، واصفا إياه بأنه "أحد أكبر القتلة على مر التاريخ وأنه نال جزاءه".

كما رحب وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك بقتل بن لادن، واصفا ذلك بأنه "انجاز هام في المعركة التي تجريها الولايات المتحدة ضد "الإرهاب العالمي".

وعقب مصدر أمني إسرائيلي مسئول على قتل بن لادن قائلا، إنه "يسدد ضربة شديدة لتنظيمات الجهاد العالمي ويحمل في طياته رسالة ذات مغزى مفادها أن الحرص على رصد الإرهابيين يحقق مبتغاه.

غير أن المصدر نبه إلى "احتمال سعي العناصر الإرهابية للقيام بعمليات ثأر لمقتل بن لادن في أماكن مختلفة من العالم".

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فجر اليوم عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ( 64 عاما) بعد أن عجزت الولايات المتحدة عن الوصول إلى أية معلومات عنه وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي