CRI Online

الرئيس الأمريكي أوباما يقول إن الأوضاع الأمنية في ليبيا ما زالت مضطربة وأصبح البحث عن القذافي موضوعا مهما

cri       (GMT+08:00) 2011-08-23 12:10:40

ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يقضي حاليا إجازته في ولاية ما ساتشوسيتس الأمريكية ألقى يوم الإثنين ( 22 أغسطس) كلمة قصيرة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا قال فيها إن الأوضاع الأمنية الحالية في ليبيا ما زالت غير مستقرة داعيا القذافي إلى تسليم السلطة لتجنب سقوط المزيد من الأبرياء بين قتيل وجريح. وأصبح البحث عن القذافي الآن موضوعا مهما يسترعي الاهتمام الأمريكي والدولي. حيث يرى البانتغون الأمريكي أن القذافي ما زال في ليبيا.

وأكد أوباما في كلمته أن الأوضاع الحالية في ليبيا ما زالت غير مستقرة رغم أن نظام القذافي يسير الآن نحو الهلاك فقال:

"إن الأوضاع الحالية في ليبيا ما زالت مضطربة وإن النفوذ المتبقي للقذافي ما زال يشكل خطرا. إلا أن الأمر الواضح هو أن نظام القذافي يسير الآن إلى الهلاك وأن مستقبل ليبيا سيقرره الشعب."

وحث أوباما في كلمته مرة أخرى القذافي على تسليم سلطته لإنهاء حالة الفوضى في أسرع وقت ممكن وقال:

"أؤكد هنا أن حكم القذافي قد انتهى. ورغم ذلك فإن القذافي ما زال في استطاعته تجنيب البلاد من وقوع المزيد من الأحداث الدموية من خلال تسليم سلطته إلى الشعب وأمر جنوده لإلقاء أسلحتهم."

بينما دعا أوباما أيضا المعارضة الليبية إلى مواصلة الانتقال السلمي والمتسامح والعادل في هذه المرحلة الحاسمة قائلا:

"إن الأمر الأهم هو إجراء عملية الانتقال المتسامح لبناء ليبيا ديمقراطية."

ووعد أوباما في كلمته بأن الولايات المتحدة ستكون صديقا وشريكا لليبيا خلال عملية الانتقال دون ذكر أي نوع من المساعدة ستقدمه الولايات المتحدة إلى ليبيا. وعن تقديم الدعم الإنساني العاجل للجرحى قال أوباما إنه قد اتصل هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني كاميرون في وقت سابق من اليوم نفسه متعهدا بأنه سيحافظ على اتصالات وثيقة مع حلف الناتو والأمم المتحدة بهذا الشأن. وذكر متحدث باسم البنتاغون الأمريكي في اليوم نفسه أن الولايات المتحدة رغم أنها لم ترسل مشاتها للمشاركة في خطة حماية السلام في ليبيا إلا أنها ستواصل المشاركة في العميات العسكرية التي يقوم بها حلف الناتو في ليبيا.

هذا وابتداءا من ليلة يوم الأحد الماضي ( 21 أغسطس) شنت المعارضة الليبية هجوما على العاصمة طرابلس وقالت إنها قد سيطرت على 95% من أحياء طرابلس وبدأت مطاردة قوات القذافي مؤكدة أنه لا يمكن القول إنها حققت انتصار حقيقيا بدون اعتقال القذافي. إذن فأين اختبأ القذافي؟ وأصبح هذا الأمر لغزا يسترعي الاهتمام الكبير. حيث قالت الولايات المتحدة إنها لا تعرف المكان الذي يختبأ فيه القذافي. وحتى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ويكتوريا نيولان هو نفسه ليس متأكدا هل القذافي ما زال حيا أم لا. فقال:

"هناك أقاويل مختلفة عن القذافي تتناقلها الألسن في طرابلس وأماكن أخرى. وإذا كان القذافي ما زال حيا فيجب عليه الاستقالة من منصبه على الفور لإنهاء الأوضاع الحالية."

إلا أن البنتاغون الأمريكي ذكر أن المعلومات أشارت إلى أن القذافي لم يغادر ليبيا.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي