CRI Online

المجلس الانتقالي الليبي يؤكّد التوافق على حكومة جديدة

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2011-09-24 19:10:50
أعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة أمس الجمعة (23 سبتمبر) أن الحكومة الانتقالية سترى النور في غضون الأيام القليلة المقبلة وستشمل 22 حقيبة وزارية، مشيرا إلى أن المجلس اتفق على عدد من الوزارات، وعلى من سيشغل الوزارات الأكثر أهمية.

وتزامن هذا الإعلان مع استئناف القتال على جبهة بني وليد شرقي جنوبي العاصمة طرابلس بين الثوار وكتائب الزعيم المخلوع معمر القذافي. وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم القذافي أول أمس الخميس إن ضربات حلف شمال الأطلسي الجوية وهجمات قوات الحكومة المؤقتة على سرت يومي الأربعاء والخميس تسببت في مقتل 151 شخصاً، مضيفا أن الإمدادات نفدت من المستشفى الرئيسي في المدينة، ومعظم الاتصالات مقطوعة في سرت، مسقط رأس القذافي، كما أن قوات المجلس الوطني الانتقالي تحاصرها من ثلاث جهات.

هذا ومن المقرر أن يعقد المجلس الانتقالي اليوم السبت اجتماعات على مدى الأيام الثلاثة في مقره ببنغازي للتشاور حول تشكيلة الحكومة الجديدة. وقال عضو المجلس عن الجفرة مصطفى الهوني إن الحكومة المقبلة ستتشكل من 22 أو 23 حقيبة وزارية.

وفي بنغازي، تظاهر عشرات الليبيين ،غالبيتهم من قبيلة العبيدات أمس الجمع أمام فندق يقيم به صحفيون وسط المدينة، مطالبين المجلس الانتقالي بسرعة إلقاء القبض على قتلة اللواء عبدالفتاح يونس القائد العسكري السابق للثوار.

ومن جهة أخرى، أكد رئيس جهاز الأمن الوقائي في ليبيا إبراهيم البرغثي أن العاصمة طرابلس والمدن والمناطق المحيطة بها ما زالت بها جيوب وخلايا وبؤر مختبئة من الكتائب والعناصر والمرتزقة والمأجورين الموالين لنظام القذافي، مشيرا إلى أن الجهاز وكتائب الثوار يقومون بعملية ملاحقة ومسح وتطهير لهذه الجيوب والخلايا.

هذا وجاء في نبأ آخر، أن الجزائر اشترطت لفتح حدودها البرية المغلقة مع ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني ضمان الأمن مجددا من جانب السلطة الجديدة في ليبيا المتمثلة في المجلس الوطني الإنتقالي.

ونقلت صحيفة ((الخبر)) الجزائرية بعددها الصادر اليوم (السبت) عن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قوله "إن فتح الحدود مجددا مع ليبيا يحتاج فقط إلى ضمان مراقبتها من الجانب الليبي".

وكانت الجزائر أغلقت حدودها مع ليبيا من جانب واحد بسبب اشتداد المعارك بين الثوار الليبيين وكتائب القذافي، وانتشار الأسلحة بصورة مقلقة، إلا أنها سمحت بدخول المدنيين الليبيين لدواع إنسانية.

ومن ناحية أخرى، صرح مدلسي للتلفزيون الجزائري الحكومي أن الجزائر قررت العمل مع السلطات الليبية الجديدة والعمل على أن يرجع التعاون بين البلدين لشكله الطبيعي.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي