دعا وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أمس الثلاثاء (13 ديسمبر) سورية للتوقيع على البروتوكول المقترح من الجامعة العربية الذي يسمح لمراقبين من الدول العربية بزيارة البلاد.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقده عقب المحادثات مع نظيره الجزائري الزائر أن روسيا مستعدة لإرسال مراقبيها إلى سورية مع بعض دول البريكس.
وقال لافروف إن المعارضة السورية حاولت إثارة كارثة إنسانية في البلاد لتبرير تدخل عسكري أجنبي، وانتقد الغرب بشدة لتصميمه السيء على فرض عقوبات ضد سورية مشيرا إلى أن هذه العقوبات لن تؤدي إلى أي خير.
وفي اليوم نفسه، حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي على كشف العنف في سوريا، قائلة إنه كان يتعين على المجلس القيام بذلك من قبل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، إن الولايات المتحدة "تعتقد أن نظام الأسد هو نظام لاأخلاقي نظرا للعنف الذي يمارسه على شعبه"، مضيفة "أنه كان يتعين على مجلس الأمن الدولي الكشف عن ذلك من قبل."
وصرحت نولاند بذلك ردا على اتهام وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لعدة دول "باللاأخلاق" لادعائها أن روسيا تعوق عمل مجلس الأمن.
