من المقرر أن يقوم نائب وزير الخارجية الصينى تشاى جون بصفته مبعوثاخاصا للحكومة الصينية بزيارة سوريا في اليومين الـ 17 والـ 18 من فبراير الحالي، وقال تشاي في مقابلة صحفية اليوم الخميس ( 16 فبراير ) ببيكن إن الصين تستنكر كافة أعمال العنف ضد المدنيين الابرياء، وتحث الأطراف المعنية في سوريا على اطلاق حوار سياسي متسامح بلا شروط مسبقة، مشيرا إلى أن الصين تعارض استخدام القوة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية في محاولة لتحقيق" تغيير النظام ". وقال المبعوث الصيني:
" سوف أتبادل الآراء مع قادة الحكومة والأطراف المعنية الأخرى حول الوضع الحالى فى سوريا سعيا وراء التوصل إلى حل سلمى ومناسب للأزمة."
وأضاف تشاي أن الصين صديق للشعوب العربية ودولة مسؤولة تتمسك على الدوام بالسياسة الخارجية السلمية المستقلة سعيا لصيانة السلام الاقليمي والعالمي. وظل الجانب الصيني يتابع عن كثب التطورات في سوريا حيث يساوره قلق شديد لما حدث فيها من تفاقم الاوضاع وسقوط المدنيين مما يؤثر بشدة على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
ودعا المبعوث الصيني إلى وجوب الاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وخيار شعبها ونتائج الحوار التي تتوصل إليها الأطراف المعنية مؤكدا أن العقوبات الاقتصادية والتهديد لن تساعد على حل الأزمة.
