الصين تبدأ مشروعات للأمان النووي

أعلنت إدارة الطاقة الوطنية يوم الاثنين (20 فبراير) انها ستقوم بإطلاق سلسلة من مشروعات البحث والتطوير من أجل تحسين آليات التعامل في حالات الطوارئ في محطات الطاقة النووية في حالة الكوارث الشديدة.

وأعلنت الإدارة في بيان نشر على موقعها الالكتروني أنه بعد حدوث أزمة فوكوشيما النووية في اليابان في أعقاب الزلزال المدمر وموجات تسونامي يوم 11 مارس العام الماضي، فان تلك المشروعات تهدف لتحسين التكنولوجيا المتعلقة بالأمان في المحطات النووية الصينية.

وذكرت الإدارة إن 13 مشروعا للبحث والتطوير أجرتها المؤسسة الوطنية للطاقة ومؤسسة قوانغدونغ القابضة للطاقة النووية ومعهد الطاقة النووية وتكنولوجيا الطاقة الجديدة بالتعاون مع جامعة تسينغهوا الصينية المشهورة، ومن المقرر أن تكتمل بحلول عام 2013.

وذكرت الإدارة أن المهندسين والباحثين سيعملون من أجل تطوير تكنولوجيا الأمان النووي المتقدمة عن طريق أبحاث مستهدفة وتحليل مواقع محطات الطاقة النووية.

وأعلنت الإدارة انها ستستخدم نتائج البحث من أجل خفض تكرار حدوث الضرر الرئيسي وتكرار التسرب المبكر بكميات كبيرة في المفاعلات.

يذكر أن الاختبارين السابق ذكرهما هما من مؤشرات تقييم المخاطر المستخدمة للتنبؤ باحتمال وقوع حادث يمكن أن يضر بقلب المفاعل النووي .وهناك حاجة لمعايير أقل من أجل بناء الجيل الثالث من محطات الطاقة النووية.

وفي يناير الماضي صرح وانغ بينغ هوا رئيس مؤسسة تكنولوجيا الطاقة النووية الحكومية بأنه من المتوقع تشغيل أول مفاعل طاقة نووية في الصين ايه بي1000 بحلول عام 2013.

بدأت الصين بناء أول مفاعل يعمل بالمياه المضغوط من مفاعلات الجيل الثالث في عام 2009 وكانت أيضا أول من استخدم تكنولوجيا ايه بي 1000 التي تم تطويرها في شركة وستنجهاوس للكهرباء التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.

وقامت الصين بإبطاء جهود البناء لدواعي الأمان بعد أزمة فوكوشيما النووية