CRI Online

الخارجية السورية تؤكد ضرورة احترام الإعلاميين لقوانين العمل الصحفي في البلاد

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2012-02-24 10:28:47
اكدت وزارة الخارجية السورية أمس الخميس (23 فبراير) ضرورة احترام الإعلاميين للقوانين المنظمة للعمل الصحفي بالبلاد، وتجنب مخالفة القوانين والدخول بشكل غير قانوني للأراضي السورية بهدف الوصول لأماكن مضطربة غير آمنة.

وقالت الخارجية السورية "إن احترام هذه القوانين سيتيح للإعلاميين الاجانب أن يحصلوا على تسهيلات ورعاية وزارة الإعلام السورية ونصائحها بخصوص الوضع الميداني قبل التوجه لأي مكان، علما بأن وزارة الإعلام تقوم بجهد ملموس وقد منحت تراخيص بالدخول لحوالي 200 وفد إعلامي خلال الشهرين الماضيين وهذه التقارير موثقة لمن يشكك بمنع دخول الإعلاميين لسوريا".

وأضاف البيان أن الخارجية السورية تتقدم بالتعازي إلى المؤسسات الإعلامية وعائلات الإعلاميين الذين توفوا على الأرض السورية، رافضا في الوقت ذاته كل التصريحات التي تحمل سوريا مسؤولية مقتل صحفيين تسللوا إلى سوريا ودون علم السلطات السورية بدخولهم وأماكن وجودهم.

وكانت وكالات الانباء نقلت أمس الاربعاء عن ناشطين قولهم إن الصحفيين هما ماري كولفن وهي صحفية أمريكية تعمل في ((صنداي تايمز)) البريطانية والمصور الفرنسي ريمي اوشليك "قد قتلا في قصف لمركز اعلامي في حي بابا عمرو بحمص".

وأوضح الناشطون أن "القذائف سقطت على المنزل الذي كان الصحفيان يقيمان به وان صاروخا أصابهما خلال محاولتهما الفرار"،لافتين إلى أن "الاثنان ليس لديهم خبرة في تغطية الحروب بمنطقة الشرق الأوسط ".

وكانت العمليات العسكرية بدأت في حمص منذ أكثر من أسبوعين بدعوى ملاحقة عصابات مسلحة سيطرت على أجزاء من المدينة وخاصة في حي بابا عمرو، وقامت بارتكاب جرائم، بحسب المصادر الرسمية.

وتنفي السلطات السورية بأنها تقوم بقصف المدينة، مبينة أن "عصابات مسلحة" تقوم باستهداف أحياء في حمص بقذائف هاون ما يؤدي إلى سقوط ضحايا.

وكان وزير الإعلام، عدنان محمود، أوضح الأربعاء، أن الوزارة تطلب من جميع الإعلاميين الأجانب الموجودين بشكل غير شرعي بسوريا لمراجعة السلطات لتسوية وضعهم، مبينا أنه تم الطلب من الجهات المختصة البحث عن مكان وجود صحفيين ممن تحدثت وسائل الإعلام عن إصابتهم في حمص، وذلك بعد ورود معلومات عن مقتل صحفيين اثنين أمريكية وفرنسي في قصف بحمص، بحسب تقارير إعلامية.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي