CRI Online

تقرير اخباري: سوريا توافق على استقبال مسئولين أمميين وتتعرض لعقوبات جديدة

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2012-03-06 19:26:10
أعربت سوريا أمس الاثنين(5 مارس) عن ترحيبها بالزيارة المرتقبة لكوفي أنان، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص لسوريا، ووافقت على زيارة فاليري آموس منسقة الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة لتقييم الوضع الإنساني في هذا البلد العربي.

وفي اليوم نفسه فرضت كل من كندا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على سوريا مما أثار انتقادات حادة من قبل دمشق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أمس الاثنين إن بلده يرحب بالزيارة المرتقبة لكوفي أنان الذي عينته كل من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية مبعوثا خاصا لهما لمعالجة الأزمة السورية المستمرة منذ عام.

ويعتزم أنان بدء مهمته بعقد اجتماع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة. ومن المقرر أن يبدأ زيارته لدمشق يوم السبت المقبل بعد زيارة دول أخرى في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن "هدف زيارته الأولى يتمثل في السعي من أجل وضع نهاية سريعة للعنف بجميع أشكاله وانتهاكات حقوق الإنسان، وتدشين جهود للنهوض بالحل السلمي للأزمة السورية".

وأعلن المتحدث أنه من المزمع أن تصل فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة، إلى دمشق يوم الأربعاء المقبل.

وأضاف المتحدث أن "مهمة آموس، بناء على طلب من الأمين العام (للأمم المتحدة)، هو حث جميع الأطراف على السماح لعمال الإغاثة الإنسانية بالدخول المطلق إلى المناطق لإجلاء الجرحى وتسليم المواد الضرورية".

ومن ناحية أخرى دشنت الولايات المتحدة وكندا جولة جديدة من العقوبات على سوريا في أحدث جهد من الجهود الرامية للضغط على الحكومة السورية لوقف ما يصفه الغرب بـ"قمع المتظاهرين".

وأعلنت كندا أمس الاثنين عن اغلاق سفارتها وقنصليتها في سوريا، وفرضت عقوبات جديدة على دمشق.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في تصريحات إن "الوضع الأمني المتدهور في سوريا يضطرنا إلى تعليق عملنا في السفارة والقنصلية هناك فورا".

ويأتي اغلاق السفارة الكندية بعد خطوات مشابهة من دول أخرى من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

في الوقت نفسه، أعلن بيرد أن كندا فرضت عقوبات جديدة على سوريا من بينها حظرا كاملا على تبادل الخدمات المالية وغيرها من الخدمات المتعلقة، فضلا عن عقوبات على المصرف المركزي السوري وسبعة مسؤولين سوريين.

وفى وقت سابق من نفس اليوم، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الهيئة العامة السورية للإذاعة والتلفزيون، فى اطار توسيع جهودها للضغط على الحكومة السورية لوقف ما أسمته ب"القمع العنيف" للمتظاهرين.

ويضاف هذا الى سلسلة من العقوبات العامة التى فرضتها واشنطن على الحكومة السورية والوكالات التابعة لها. وتمنع هذه العقوبات المواطنين الامريكيين من القيام بأية اعمال تجارية مع الحكومة السورية ومؤسساتها العامة، فضلا عن تجميد اصول هذه المؤسسات فى نطاق قضاء الولايات المتحدة.

ووجهت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) انتقادات لاذعة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الهيئة العامة السورية للإذاعة والتليفزيون، وقالت إن هذا الإجراء "يندرج في إطار مصادرة حرية الرأي والإعلام.

وتفضل ادارة اوباما الحل الدبلوماسى لحل الازمة فى سوريا حتى الآن، وتدعو الرئيس السورى بشار الاسد الى التنحى لإفساح المجال للانتقال السلمى للسلطة فى البلاد.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي