مشرع صيني: أوضاع منطقة شينجيانغ مستقرة وتمضي الصين والدول المجاورة على نفس الطريق في مكافحة الإرهاب

قال رئيس منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم نور بكري اليوم الأربعاء (7 مارس) في بكين إن الأوضاع في منطقة شينجيانغ مستقرة وتمت السيطرة، مؤكدا أنه لا يسمح لأي شخص بتخريب وحدة الوطن والتضامن القومي والاستقرار الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الأنشطة الإرهابية التي تخططها الأقلية الإرهابية لن تحدث تأثيرات سلبية على العلاقات الصينية الباكستانية، وأن الصين والدول المجاورة لها تمضي على نفس الطريق ومن أجل نفس المصلحة في مكافحة الإرهاب.

هذا وعقدت الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني حاليا في بكين، وأجرى وفد منطقة شينجيانغ مناقشات منفتحة اليوم الأربعاء، حيث قال نور بكري للصحفيين:

"إن الأوضاع في منطقة شينجيانغ مستقرة، وتمت السيطرة، وتتطور باتجاه جيد، غير أن مهمة الحفاظ على الاستقرار ما زالت شاقة وتواجه تحديات كثيرة."

وأوضح بكري ردا على سؤال صحفي حول تأثيرات أنشطة منظمة "تركستان الشرقية" على العلاقات الصينية الباكستانية، أوضح أن هناك علاقات متشابكة بين عناصر منظمة "تركستان الشرقية" والإرهابيين في الدول المجاورة، وقد صرحت الحكومة الباكستانية مرارا وتكرارا أنها تعارض أية أعمال العنف ضد الصين، وستحافظ على سيادة الصين ومصالحها الجوهرية.

وتابع بكري قائلا إن الصين والدول المجاورة لها تسعى وراء نفس الهدف في مكافحة الإرهاب، داعيا الدول المختلفة إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.

"أعتقد أن مكافحة الإرهاب تعد مهمة دولية، وفي مجال الأمن غير التقليدي، يهدد الإرهاب أمن وسلام شعوب العالم. ووفقا لذلك، يجب علينا أن نعزز الأعمال الوقائية لمكافحة الإرهاب داخل البلاد مع توثيق التعاون الدولي في الوقت نفسه. وأعتقد أن الصين وباكستان والدول المجاورة تسعى وراء نفس المصلحة والهدف في مكافحة الإرهاب. ولن تؤثر الأنشطة الإرهابية للأقليات على العلاقات الصينية الباكستانية."

واختتم بكري كلمته قائلا إنه سيعمل على الحفاظ على استقرار الأوضاع في منطقة شينجيانغ، وسينفذ الدستور والقوانين بشكل شامل وصارم، ولا يسمح لأي شخص بالتدخل في عملية تنفيذ الدستور والقوانين بأي شكل من الأشكال، ولا يسمح لأي شخص بتدمير وحدة الوطن والتضامن القومي والاستقرار الاجتماعي.