CRI Online

افتتاح معهد كونفوشيوس للغة والثقافة الصينية في أبوظبي

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2012-03-12 08:46:41
افتتح في العاصمة الاماراتية أبوظبي ، يوم الأربعاء، معهد كونفوشيوس للغة والثقافة الصينية ، والذي تحتضنه جامعة زايد ، أحد أهم وأبرز جامعات دولة الامارات العربية المتحدة.

وقام الشيخ نهيان بن مبارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاماراتي والذي يشغل أيضا منصب رئيس جامعة زايد ، بافتتاح المعهد رسميا في مقر جامعة زايد الجديد بمدينة خليفة بأبوظبي ، بحضور ووانغ يونغ شياو نائب سفير الصين لدى دولة الامارات.

كما حضر حفل الافتتاح عدد من السفراء العرب والأجانب إلى جانب وفد صيني من كبار الشخصيات قدموا خصيصا للمشاركة في هذه المناسبة يتقدمهم هو تسيينغ نائب المدير العام لـ "هانبان تشينا" المقر الرئيسي لإدارة معاهد كونفوشيوس المنتشرة حول العالم.

وتضمن الاحتفال عرضا فنيا وثقافيا يعكس ملامح مختلفة من الحياة والتراث والتقاليد والفولكلور في المجتمع الصيني قدمه طلاب من جامعات صينية وطلاب من مدارس أبوظبي ينتمون إلى جنسيات مختلفة.

وألقى هو تسيينغ كلمة أكد فيها عمق التواصل الثقافي والتجاري بين العرب والصين والذي يمتد لأكثر من ألفي عام ، منوها بالتعاون الوثيق بين الصين والإمارات.

وأوضح أن معهد كونفوشيوس بجامعة زايد يمثل منصة مهمة لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين من خلال زيادة تعلم اللغة والثقافة الصينيتين حيث سيكتشف الجميع مدى التشابه في القيم والتقاليد.

من جهته ، أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة أن مبادرة الجامعة بافتتاح معهد كونفوشيوس وغيره من معاهد اللغات التي تحتضنها تعكس اهتمامها بتعزيز وتطوير المهارات اللغوية لطلابها بحيث لا تقف عند حدود اللغتين العربية والإنجليزية بل تتعداهما لتشمل إجادة لغات أخرى الأمر الذي يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية مع ثقافات وشعوب العالم.

من جانبها ، قالت جيني تانغ مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة زايد إن المعهد يقدم لطلابه باقة من البرامج التي صممت بمنهجية فائقة لتطوير مهاراتهم واهتماماتهم باللغة والثقافة الصينية.

وأوضحت أن المعهد لا يقصر رسالته على الطلاب داخل الجامعة فقط وإنما يمدها إلى خارجها أيضا حيث يقدم برامج أخرى في بعض مدارس أبوظبي مثل كلية برايتون وكلية أبوظبي كما يمد مظلة نشاطه إلى كل من يرغب في تعلم الصينية من خارج الحرم الجامعي.

وأكدت أن الأمر لا ينتهي عند تعليم اللغة وإنما يقوم المعهد بمبادرات تثقيفية أخرى تشمل استضافة محاضرات عامة وتنظيم رحلات دراسية إلى الصين لمن يرغب في تعلم اللغة والثقافة الصينية هناك.

وأوضحت أن معهد كونفوشيوس يعمل كجسر تواصل فعال بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين وسوف يقوم بمهمته على خير وجه بعد أن استقر مقره في الحرم الجامعي الجديد بأبوظبي.

بدوره ، أشار الدكتور كريستوفر براون مدير البرامج الدولية والدراسة بالخارج في جامعة زايد إلى أن من بين الاهتمامات الرئيسية للجامعة تطوير معرفة الطلاب باللغات والثقافات الآسيوية وتذوق فنونها والتعرف على عادات وتقاليد شعوبها، موضحا أن معهد كونفوشيوس اجتذب عددا كبيرا من المهتمين بهذا الجانب في الصين.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي