CRI Online

مسؤول سوري يؤكد ان بلاده لن تتخلى عن إيمانها بالقضايا العربية

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2012-03-13 08:58:14
اكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري يوم الاثنين (12 مارس) ان بلاده لن تتخلى عن إيمانها بالقضايا العربية وأهمية تعميق العلاقات بين أبناء الأمة بغض النظر عن مواقف بعض الحكومات العربية التي أصبحت جزءا من المؤامرة على حاضر ومستقبل هذه الأمة .

وذكرت وكالة الانباء السورية ( سانا ) ان المقداد عرض خلال لقائه وفدا من حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي الذي يزور سوريا حالياً برئاسة أمينه العام أحمد الأينوبلي التطورات على مختلف الصعد وخاصة ما يتعلق بإصرارها على مواصلة مسيرة الإصلاح التي عكستها مواد الدستور الجديد والجهود المبذولة للبدء بحوار وطني تشارك فيه كل القوى الوطنية السورية بما يسهم في الحفاظ على سيادتها واستقلالها بعيدا عن العنف والإرهاب .

وعبر المسؤول السوري عن أمله أن تتجاوز الأمة العربية هذا المخاض العسير وتتغلب على المخططات والمشاريع التي ترسمها الدوائر الغربية والصهيونية لتصفية القضايا العربية لمصلحة إسرائيل ، منوها بالوعي الذي أظهره الشعب التونسي في كشف هذه المخططات والمشاريع.

ومن جانبهم ، عبر أعضاء الوفد التونسي عن تضامنهم مع سوريا باعتبارها خط الدفاع الأخير عن الأمة العربية في وجه الحملات الإعلامية والسياسية التي تستهدف إنهاء دورها الممانع في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها الأمة العربية من إسرائيل ومن يدعمها بهدف استباحة القضايا والحقوق العربية.

واعتبر الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي أن الدفاع عن سوريا دفاع عن الأمة كلها لأن بقاءها وصمودها سيقلب المعادلة، مؤكداً ضرورة توسيع دائرة التنسيق بين القوى التقدمية في مختلف البلدان العربية في ظل تنامي الوعي والإدراك لحجم المؤامرة التي تستهدف سوريا والمنطقة والانفلات من قبضة الإعلام المضلل وسقوط الكثير من الأقنعة التي كانت بعض القوى تقف وراءها والذي بدا واضحا في المظاهرات التي خرجت في تونس رفضا لمؤتمر أعداء سوريا .

وتؤكد سوريا انها تتعرض لمؤامرة خارجية تنفذها عصابات مسلحة تستهدف امنها واستقرارها ، كما انها تؤكد انها تتعرض لحملة اعلامية مغرضة ،كما تصفها ، تعمل على تضخيم الاحداث وفبركتها بهدف زيادة الضغوط الدولية عليها .

وكانت تونس قد استضافت في فبراير الماضي مؤتمرا لاصدقاء سوريا لبحث الازمة السورية والسبل الكفيلة للخروج منها ، وتعالت بعض الاصوات عقب المؤتمر بضرورة تسليح المعارضة السورية في الداخل ، الامر الذي لاقى رفضا من قبل جامعة الدول العربية وبعض الدول الغربية .

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي